رمضان جريدي العنزي
* لمكارم الأخلاق أهمية استثنائية، فهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحياة السوية، فالنبل والصدق والإيثار والعفاف والكرم والنخوة والمروءة صفات ممدوحة ولها عند الناس وقع ورضى وقبول، عكس الحقد والحسد اللذين يعدان عاملين مؤذيين يؤديان لخسارات فادحة، ومرارات متعبة، وانكسارات مرعبة في حياة الإنسان.
* البعض يعجب بنفسه بشكل لافت ومغاير، حتى يرى نفسه وحيد زمانه، والفريد والعبقري والألمعي، والمنزه من جميع العيوب والخطايا، يتعالى على الناس، يزهو كالطاووس، يشمخ بأنفه، ويراهم الأقل منه والأدنى، وهذا مسلك وخيم وخطير، وعمل رديء، ويرتد على صاحبه المفتون بنفسه ارتداداً سيئاً ومؤذياً، ويزيده نفوراً وخذلناً واحتقاراً.
* حينما يكون الحضور إهانة، تكون العزلة واجبة.
* صاحب المصلحة كالطائر يهبط بسرعة إلى الأرض ليأخذ حاجته ثم يعاود التحليق.
* لا تفكر بآراء الآخرين بك ولا تهتم، ولا تجعلهم يحاصرونك بما يريدون ويبتغون ويشتهون، فالكل يقرؤك بطريقة مختلفة ومغايرة حسب حاله وفكره وعقله، الواثقون وحدهم يمضون بلا التفات لأصوات النشاز.
* الحياة أقصر من أن تضيعها في الترهات والدردشة والسيئ من الأقوال والأعمال.
* عش حياتك بواقعية تامة، وحقيقة مطلقة، بعيداً عن الأدوار المصطنعة، والتكليف المزور، ولا تمارس دور المثالية المزيفة، ووهم الخيال الواهن.
* الوعي والإدراك في العقل وليس في العمر، فكم من صغير فاق كبيراً، بالفهم والوعي والإدراك والمعرفة والدراية.
* بدل أن تتلذذ في متابعة الآخرين وشؤونهم، عليك بنفسك صنها بإزالة البقع العالقة بها.
* العقول الحية لا تنام، وحدها العقول البليدة.
* صاحب المعروف لا يقع، وأن وقع وجد متكئاً.
* من يأخذ ولا يعطي، فذلك هو اللئيم، ومن يأخذ ويعطي فذلك هو السوي السليم، ومن يعطي ولا يأخذ فذلك هو الكبير النبيل المغاير.
* رمي نصف أو ثلاثة أرباع المائدة في براميل النفايات لا يعد كرماً ولا سخاءً، بل يعد سفاهة أخلاقية وشرعية وسلوكية.
* للحقيقة وجهان، وجه مشرق، ووجه بائس.
* أعط بلا مقابل يرزقك الله بلا توقع، أفعل الخير ولا تنتظر الشكر، أعمل البر والإحسان بصمت وهدوء وبلا ضجيج، وعندها سيتحدث عنك الناس عندما ترحل بصوت عال جميل وأنيق.
* أقسى المرارات أن تأتيك الخيبة فيمن أحسنت الظن بهم.
* ثق بالله وسيقضي لك أمراً كنت تحسبه مستحيلاً.
* لا يوجد شيء مرعب أكثر من النفاق والتلون.
* الظروف التي تكسرك هي التي تصنعك.
* تباً لجميل الأقوال، عديم الأفعال.
* لا تبالغ في العزلة، ولا تسرف في الاختلاط، كن بين ذلك قواما.