نجلاء العتيبي
تسدل ستارة انتهاء هذا الحفل الرائع بكل تفاصيله ومعانيه وأبعاده، تطفأ أنوار القاعة، الكل يهم بالخروج، وأحسب أن وهج هذه الليلة لن ينسى.
بعد أن اعتلى المميز المجد منصة التكريم؛ لاستلام جائزة الحصاد بعد التعلم والتعب، نال التقدير بفخر، تصاحبه مشاعر الامتنان لمن ثمنوا له ما قدم من جهد وتفوق.
فكل عمل عظيم مفيد في شتى مجالات الحياة يستحق التكريم، والتشريف، والاعتزاز به.
ارتسمت على وجوه هؤلاء المبدعين الفرحة الغامرة، ورضا الوصول، بريق السعادة في أعينهم أشعرنا بأثر هذا التكريم الكريم في نفوسهم.
لمسة وفاء لامست قلوب الجميع، طموحاتهم، آمالهم، وأفكارهم، لن تخفت أبدًا، سوف يدفعهم هذا التكريم للعلو والابتكار؛ إنها مسؤولية الإنجاز والتقدير ستصل بهم لمزيد من الإبداع والتطور والنجاح.
إنه يحض الهمم، يحفزها، يبث روح الحماس والتحدي، يدفع للبذل والعطاء، وهو ملهم للآخرين.
له أصداء وانعكاسات إيجابية، وأهداف تربوية، نموذج يحتذى، وتحتفي به الأجيال على مر الأيام والأعوام.
المتميزون هم الأمل المشترك بين الدولة والأسرة والمجتمع، فالمستقبل للعقول الناهضة التي تساعد البشرية باكتشافاتها العلمية والبحثية في مجالات الحياة العديدة، وتضيف الجديد من الحلول بتشجيع هذه النخب المميزة، وإنزالهم منازلهم التي يستحقونها؛ بتكريمهم بمختلف مستوياتهم، وتخصصاتهم، وقطاعاتهم، بتثمين ما قدموه، وبرعايتهم، وبتذليل العقبات والصعوبات التي تواجههم تتحقق إنجازاتهم، وتستمر أعمالهم الإبداعية في خدمة المجتمع، ورفعة شأن الأوطان، وتقدم الأمم.
بفضل من الله وتوفيقه، المميزون في وطني حظوا بالتكريم، ونالوا التقدير، وما زال سيل التفوق مستمرًا، طفرة إبداعية ابتكارية لا مثيل لها في شتى المجالات، بقيادة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- يصنع شباب الوطن المخلصون المستقبل.
ضوء:
«الإبداع رحلة تبدأ ولا تنتهي».
(إبراهيم عباس)