احمد العلولا
جميل جداً ذلك الحضور المتأخر للأستاذ/ سعد اللذيذ، الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين، رئيس مجلس الإدارة في لقاء متلفز (مسجل) لصالح قناة روتانا مع الزميل تركي العجمة، وعلى الرغم من عدم رضا غالبية الوسط الرياضي بمجريات الحوار (رضا الناس غاية لا تدرك) لكن الضيف من واقع مسؤوليته الكبيرة تناول بعض المواضيع الساخنة والأكثر جدلاً في الشارع الرياضي، وخاصة في تعاقدات فرق الصندوق بدعم كامل وأبرزها ماكان يشاع بأن النصر هو من تعاقد مع رونالدو بتكلفة تامة، وجاء الرد الصريح من صاحب الشأن بعدم صحة ذلك بالمقولة التي يمكن أن تصبح عنواناً ووسماً لهذه السنة الميلادية التي أوشكت على الرحيل (ولا ريال واحد) ردود أفعال متباينة من مسؤولي شركات أندية الصندوق، لست بصدد تحليلها، وكم تمنيت لو أن (اللذيذ) وهو لذيذ حقاً بصراحته، قد دعا لمؤتمر إعلامي كبير بحضور ممثلين عن جميع وسائل الإعلام المحلية والخارجية، وفتح باب المجال بكل شفافية لاستقبال كل الأسئلة والإجابة عليها بدون تحفظ، هنا تذكرت طيب الذكر، الفقيد/ فيصل بن فهد أمير الشباب - رحمه الله، ففي مناسبة تعود ربما لأكثر من أربعة عقود مضت - تعود للإعلان عن مشروع (احتراف اللاعب السعودي) وللأسف أذكر المكان فقط، نسيت الزمان (قاعة رعاية الشباب - شارع الجامعة) ففي ذلك المؤتمر، الذي اعتبر نقلة حضارية، تنوعت الأسئلة، التي استقبلها بصدر رحب، وأجاب عليها بكل صدق ووضوح لدرجة أنني عندما طرحت عليه سؤالاً يتعلق بضرورة إشراك التأمينات الاجتماعية كمؤسسة سعودية في رعاية اللاعب بإخضاعه تحت مظلة التأمين من خلال استقطاع نسبة معينة من راتبه الشهري ليستفيد من عائد مستديم بعد الستين من العمر، وقتها رحب الفيصل بذلك المقترح كثيراً وقال بالحرف الواحد، للأسف هذا غير موجود في لائحة الاحتراف التي بين يديكم، وبإذن الله سيتم التنسيق مع المؤسسة، ولأن موضوع استقطابات اللاعبين لفرق الصندوق، لم يأخذ بعد حيز الوضوح التام، كم أتمنى من الأستاذ سعد اللذيذ أن يدعو مجدداً لعقد مؤتمر إعلامي كبير يتوازى مع حجم الدعم اللامحدود لمشروع الاستقطاب يضع فيه (كل النقاط على كل الحروف) وليس على بعض منها، وسامحونا.
في الأول من ديسمبر، الهلال أم النصر؟
ستكون موقعة (كسر عظم) وستبقى ذكرى رياضية خالدة تحت مسمى، الأول من ديسمبر مساء يوم الجمعة المقبل، حيث لقاء الجارين اللدودين من حي العريجاء الهلال المتصدر، والنصر الوصيف الأول في رحلة بحث لتوسيع فارق النقاط، والآخر بهدف تقليص الفارق، كل منهما يمتلك أسلحة التفوق، وهي مباراة لايمكن التكهن بنتيجتها، بصرف النظر عن نتيجة الفريقين أمام الأخدود والحزم، ديربي الرياض، سيكون مرآة كرة القدم السعودية أمام العالم الرياضي، لذا نأمل تقديم صورة مشرفة تعكس واقع الاهتمام الحكومي الكبير برياضتنا التي تتطلع نحو العالمية، نرجو أن يقدم الفريقان ملحمة كروية (كاملة الدسم) في مباراة خالية من أخطاء التحكيم القاتلة، نأمل في حضور جماهيري وإعلامي مميز، بالتوفيق للفائز، وبالحظ للخاسر مستقبلاً، وأقول بالأصالة عن نفسي، لا بالإنابة عن غيري (يازينها تعادل)، سامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
- من غير الهلال، صدارة دوري صدارة حوكمة، في كل شيء، صدارة زرقاء، هل ينتزع النصر واحدة من تلك الصدارات الهلالية؟
الوعد، مساء الجمعة المقبلة.
- حطم الرياض كبرياء فريق الذئاب الذي لم يكن ليخسر على ملعبه، وعاد فريق المدرسة للعاصمة بثلاث نقاط ثمينة بطعم - السكري -.
- رصد زلزال - رياضي - قوي على مقياس - ريختر - حدث لأول مرة تسبب في خسارة تعاونية فادحة ردت به للوراء في سلم الترتيب بعد أن كان ثالثاً، الكبار وحدهم يجتازون الصعاب، والتعاون من ضمنهم.
- يبدو أن النصر لديه تخصص ينفرد به (حراسة المرمى) بعد مبروك التركي وسالم مروان، يأتي الدور اليوم على النجار والعقيدي، والأخير هو المواطن الوحيد الذي يقف بين (الخشبات الثلاث) من بين كل فرق دوري روشن (ماعاد فيه خشبات) تلك التي تتعرض - للتكسير - في ظلمة الليل أيام زمان.
- رسالة تهديد مبطنة بعد فوز النصر على الأخدود تحمل رسالة لاعب (جايكم، ياهلال) .
- خليج سيهات،كم تألقت وأبدعت وكانت لك (اليد الطولى) في البطولة الآسيوية، لقد رفعت الرأس، تحية تقدير واعتزاز لجمهور فريق أبناء الدانة على حضورة المميز في بلد الصداقة والسلام.
- هناك أندية (قل عليها السلام) رسبت في اختبار (مادة الحوكمة) ولم تستحق أي دعم يذكر، أولها السلام ومن ثم الثقبة - الخلود، أحد، وآخرها الطائي - يا خسارة.
- رونالدو، كما هو -مهووس- بتسجيل الأهداف، فإنه مهووس أيضاً بهواية (جمع الساعات) ويمتلك واحدة تعتبر الأغلى بقيمة مليون ونصف، جنيه إسترليني، وقد يزيد قليلاً (لعبها صح ليس مثلي جمع الصور والطوابع) في صغري، ولا أعرف إلى أين ذهبت.
- لم يكن الرائد محظوظاً في مباراة (ليلة البرد) بالخروج فائزاً على الطائي الذي سحب السجادة الحمراء من تحت أقدامه ويقلب الطاولة على رائد التحدي الذي كان جديراً بفوز آخر كما فاز من قبل على الشباب، لكنها تلك هي كرة القدم (تسحبك قدام، وتردك وراء) سامحونا.