سليمان الجعيلان
كالعادة حضر حظ فريق النصر وفرض نفسه قبل مواجهة الهلال في الجولة المقبلة من دوري روشن، فقد أجبر حظ النصر في هذه المرة فريق الهلال أن يلعب قبل لقاء النصر الجمعة المقبلة مباراتين خارج أرضه خلال (4) أيام فقط الأولى كانت أمس السبت أمام الحزم على استاد مدينة الملك عبدالله ببريدة ضمن الجولة الـ14 من دوري «روشن» السعودي للمحترفين والثانية ستكون يوم الثلاثاء المقبل أمام نافباخور الأوزبكي على ملعب «مركزي» في مدينة نامانغان الأوزبكية ضمن الجولة الخامسة وفي صراع على صدارة المجموعة قبل المرحلة الأخيرة من دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا ثم العودة للرياض استعداداً للقاء النصر الذي ابتسم له حظه كالعادة قبل مواجهة الهلال ووجد نفسه يلعب مباراتين على أرضه الأولى كانت يوم الجمعة الماضية أمام الاخدود في ملعب الأول بارك ضمن الـ14 من دوري روشن والثانية ستكون يوم غد الاثنين أمام برسبوليس الإيراني على ملعب الأول بارك أيضاً ليس هذا فحسب بل إن هذه المباراة ولا تعني النصر كثيراً بعد أن ضمن صدارة مجموعته وهو ما يعني أن مدربه يستطيع أن يريح بعض لاعبيه قبل لقاء الهلال بفضل حظ النصر الذي كثيراً ما يحضر إما قبل مباريات الفريقين أو خلال مبارياتهما تارة بخروج لاعب هلالي للإصابة أو بصافرة خاطئة في تارة أخرى ولكن غالباً ما يتغلب الهلال ولاعبوه عليها بفضل ثقافة الهلال الرائدة والخالدة وهي أن الهلال عصي على الاستسلام والانكسار مهما كانت التحديات داخل وخارج الملاعب ومهما كانت الضغوطات المشروعة وغير المشروعة داخل أروقة المكاتب!!.. وأزعم بل أجزم أن هذا الرهان هو الذي يراهن عليه جمهور الهلال في إصرار لاعبيهم واستمرار فريقهم على تجاوز هذه التحديات وتخطي تلك الضغوطات والتغلب على جميع الظروف الصعبة والاستمرار بالمنافسة والتمسك بالصدارة مهما حضر حظ النصر الذي للأمانة والإنصاف نجح باقتراب واقتران اسمه بالهلال جغرافياً وإعلامياً ولكن فشل في مواكبة ومسايرة الهلال في عدد الانتصارات وكثرة البطولات بل عجز عن تقليص الفارق والفوارق الكبيرة والكثيرة بينه وبين الهلال على كافة الأصعدة وكل المستويات بشهادة وإثبات المؤسسات الرياضية واللجان القضائية الداخلية والخارجية!!.. وعلى كل حال أمام مدرب ولاعبي الهلال يوم الجمعة المقبلة تحد جديد ليس في مواجهة النصر بل في مجابهة حظ النصر الذي اعتقد أن مدرب ولاعبي الهلال قادرون على أن يغلبوا عليه بشرط أن يتعاملوا مع هذه المباراة بذكاء فني ودهاء رياضي وأعني هنا المطالبة بحقوق الهلال بجدية عبر الطرق الرسمية قبل أو أثناء المباراة من خلال عدم تساهل إدارة نادي الهلال في اختيار نوعية طاقم الحكام وغرفة الفار وعدم تهاون لاعبي الهلال مع أخطاء الحكام التي عادة ما تكون رهينة لثقافة التجمهر والتهجم على الحكام في مباريات النصر!!.
نقاط سريعة
** نحن نحتفل بالبطولات وليس بتوقيع الصفقات عبارة معبرة أطلقها رئيس مجلس إدارة نادي الهلال فهد بن نافل تعبر عن ثقافة وثقة هلالية سار عليها ولم يحيد عنها جميع رجالات الهلال.
** كان من المنتظر والمفترض من رئيس نادي الأهلي خالد العيسى أن يكون أكثر جرأة وشجاعة في الدفاع عن حقوق ناديه في أولية ناديه بالتفاوض مع اللاعب السنغالي ساديو ماني قبل الانضمام لصفوف النصر خلال الانتقالات الصيفية الماضية دون اقحام اسم لاعب الهلال سافيتش الذي ارتبط اسمه بالهلال قبل تولي خالد العيسى رئاسة الأهلي ولكن يبدو أن العيسى تأثر ببعض الأفكار الأهلاوية!!.
** عبارة ولا ريال الفاصلة والحاسمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في فضح إعلام التحريف والتزييف!!.
** أعتقد أنه آن الأوان أن يتدخل رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل لوضع حد لتساهل وتهاون لجنة الحكام أمام مطالب بعض الأندية وما إلغاء طلب طاقم أجنبي قبل المباراة بـ48 ساعة ووضع طاقم محلي المخالف لبيان وقرار اللجنة إلا صورة ورسالة عن الحالة التي وصلت لها لجنة الحكام.