نجح منتخبنا الأول في تحقيق العلامة الكاملة بفوزين مقنعين وحصولنا على 6 نقاط مستحقة نتيجة ومستوى وبـ6 أهداف جميلة ومتنوعة وبمرمى نظيف وذلك من خلال خوضنا مباراتي باكستان والأردن توالياً ضمن الجولة الأولى والثانية من التصفيات المزدوجة لقارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 . ويجب أن نقول إن السيد مانشيني نجح برؤيته التجديدية وتحديه وثقته بهؤلاء الشباب أمثال عون السلولي وعباس الحسن وفقيهي والغامدي وهزازي ومختار ومران ورديف ورهانه على الحيوية والأمور البدنية التي كانت هي المقياس في اختياراته. والأهم هو نجاح منتخبنا وتطوره وبروز أسماء جديدة . لعب منتخبنا بطريقة 5\3\2 وهي طريقة مرنة دفاعياً وهجومياً وتساعد على امتلاك منطقة الوسط والكثافة العددية دفاعياً وحتى هجومياً وطبقها لاعبونا الشباب بامتياز وحيوية. وقد يرى البعض أن ما يفعله مانشيني في المنتخب صحيح ولكن ليس في وقته. وخصوصاً أن نهائيات آسيا بقطر على الأبواب وأن منتخبنا لا يزال يحتاج إلى لاعبي الخبرة كالمبعدين فراس وكنو والغنام مع شفاء وعودة المصابين كسالم والفرج والعمري والشهراني، علما بأن أبواب المنتخب ما زالت مفتوحة كما صرَّح مانشيني أكثر من مرة ولكن بشرط أن يكون اللاعب جاهزاً. وإن كنت أرى أن مانشيني ومنتخبنا بحاجة لمعسكر لا يقل عن 3 أسابيع قبل بطولة آسيا لغرس إستراتيجيته وتحقيق انسجام أكثر لتطوير أساليب انتقال الكرة لملعب الخصم بسرعة وذكاء يحتاجه اللعب المباشر. وأيضاً تنويع أساليب الكرات الثابتة التي بدأنا نسجل منها فعلاً. وما علينا نحن كمشجعين وأيضاً كإعلاميين إلا الوقوف مع منتخبنا المتجدد ومدربه المغامر. ولا يزال هناك الكثير من العمل أمام مانشيني ومنتخبنا. وختاماً ألف شكر لجماهيرنا التي وقفت مع الأخضر سواء بالأحساء أو في شمالنا الغالي وزحفها خلف المنتخب في الأردن الشقيق.
كور مبرومة:
الاتحاد السعودي: قنواتنا أولى بالنقل وجماهيرنا تستاهل
عون السلولي: اكتشفت نفسك قبل مانشيني
صالح الشهري: هداف ومثابر تجده عندما تحتاجه
مرت سنة: على فوز منتخبنا التاريخي على الأرجنتين
** **
- عبدالعزيز بن محمد الضويحي