إيمان حمود الشمري
إقبال جماهيري كثيف شهده منتدى مسك في النسخة السابعة، من إعلاميين ومهتميين وطلبة وطالبات، إذ حظي باهتمام بالغ على وجه الخصوص من الجيل الجديد المتعطش للمعلومة، وعكس مدى حماس الجيل الواعد وشغفه في مواكبة التوجه الذي تسير عليه البلد... جيل طموح، شغوف يقتدي بعراب الرؤية ويسير على أثره نفسه وخطواته.
(مطل البجيري) كان اختياراً ذكياً للمكان، أضاف لقيمة هذا الحدث، وأكد أن المستقبل يأتي من قلب التاريخ، وعزز هويتنا وانتماءنا وتمسكنا بجذورنا وتاريخنا وإرثنا الحضاري.
منتدى توعوي بمثابة جسر من التواصل، يفتح مجالاً للطلبة والمهتمين بحضور الجلسات الحوارية التي شملت أكثر من 100 جلسة حوارية، شارك فيها أسماء لامعة من قياديين ورؤساء تنفيذيين ومؤثرين محليين وعالميين، كما تضمن تقديم ما يزيدُ عن 50 ورشة عمل استفاد منها الزوار حضوريًا وعبر المنصة الافتراضية، بالاستماع والإنصات لأصحاب الخبرات من الضيوف المميزين، لمساعدة الجيل الطامح في توسيع آفاقهم، ومطاردة شغفهم، والوصول لأحلامهم، عبر هذا المنبر الذي يهدف إلى تشجيع الشباب على المشاركة والمساهمة في بناء مستقبل مشرق، ويقدم خلاصة الخبرات على هيئة جلسات حوارية، وجرعات مكثفة من المعلومات والتجارب، ويسمح بطرح الأسئلة والاستفسارات وتبادل الخبرات بالتواصل مع الضيوف، ويسهم في توفير بيئة تفاعلية وملهمة للشباب الطموح، ويمنح الجيل الواعد فرصة كبيرة لتعزيز صوتهم وتوفير المنصة المناسبة لتحقيق طموحاتهم وتمكينهم وتوفير الفرص لهم للنجاح والتطور.
حدث مهم ننتظره سنوياً، يخلق فرصًا متنوعة للتعلم والنمو الشخصي والمهني، ويقدم المساعدة والاستشارة حول مختلف المجالات، بدءًا من ريادة الأعمال والتكنولوجيا، وصولاً إلى الفنون والثقافة، ويسلط الضوء على قصص النجاح والتحديات التي ستواجه هذا الجيل، مما يلهم ويحفز كل من يطمح لتحقيق أحلامه وأهدافه.
منتدى مسك العالمي، فضاء للتعبير لهذا الجيل الذي سيكون مصدر الابتكار والتغيير.