يعقوب المطير
دُشنت وزارة الرياضة «الملعب الجديد» لنادي الفتح بمحافظة الأحساء في المنطقة الشرقية (شرق السعودية) في يوم الخميس السادس عشر من نوفمبر الجاري بافتتاحية مباريات المنتخب السعودي، وهي مباراة المنتخب السعودي والمنتخب الباكستاني وهي إحدى مباريات تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وجاء الملعب الجديد بتصميم رائع يحاكي لتصاميم الملاعب الإنجليزية المصغرة العريقة التي نراها في الدوري الإنجليزي القوي بمدرجات قريبة جداً من أرضية الملعب وكذلك دون مضمار لتحسين جودة حضور المباريات للجماهير.
وهو ثالث ملعب بذات التصميم والجودة العالية تقوم بإنشائه وزارة الرياضة بعد ملعبي ناديي (الشباب والاتفاق) في مدينتي الرياض والدمام أسعدت الكثير من الجماهير العاشقة للناديين العريقين، وبلا أدنى شك وزارة الرياضة كسبت التحدي في إعادة إنشاء ملاعب الأندية خلال مدة قصيرة، وجاءت النتائج مبهجة وسعيدة للجماهير الرياضية بعد افتتاحها، وأتمنى رؤية ملاعب جديدة مماثلة بنفس التصميم وجودة عالية في بقية مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية.
تبقى لنا افتتاح ملعب (Kingdom Arena) في البوليفارد بمدينة الرياض الذي تم التعاقد مع نادي الهلال لكي يكون الملعب الحصري لنادي الهلال ابتداء من شهر يناير القادم ولمدة أربع سنوات، وهذا الملعب الذي يحاكي تصميم ملعب نادي شالكه الألماني بأرضية متحركة آلياً وأيضاً بتواجد تقنية التكييف والتبريد مع توافر سقف متحرك آلياً لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وكافة الجماهير الرياضية السعودية بشكل عام والجماهير الهلالية بشكل خاص تنتظر افتتاح هذا الملعب بشغف وحماس.
في الحقيقة أن افتتاح أربعة ملاعب رياضية جديدة في موسم رياضي واحد، ما هي إلا دلالة قوية على تفوق وتميز المملكة العربية السعودية بكل تأكيد في تطوير البنية التحتية الرياضية بملاعب ومنشآت عالمية، وهذه مجرد البداية وبإذن الله عشر سنوات قادمة زاهرة في القطاع الرياضي بالمملكة العربية السعودية المنشآت والملاعب الجديدة الرائعة قبل افتتاح بطولة كأس العالم 2034 في السعودية.
نعلم نحن الجماهير الرياضية تماماً بأن المستحيل ليس سعودياً وقد تم ترجمة المشاريع على أرص الواقع.