سلطان المواش- الرياض:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - تحتفل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية يوم الاثنين الموافق 20 من نوفمبر الجاري، بتخريج 9552 خريجاً وخريجة من برامج البورد السعودي والأكاديمية الصحية، وذلك في ملعب الأول بارك بجامعة الملك سعود.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة فهد الجلاجل، شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - على رعايته الكريمة لتخريج هذه الكوكبة من خريجي برامج البورد السعودي وخريجي الأكاديمية الصحية لعام 2023، والدعم اللا محدود الذي شمل القطاعات كافة بما فيها قطاع الصحة نحو سعيه الحثيث لتحقيق سلامة وصحة الإنسان، منوهاً معاليه إلى فخره بما حققته منظومة الصحة من إنجازات كان لها أثرٌ ملموس في تحسين صحة المجتمع، من خلال كوادر صحية مميزه تُسهم في مسيرة التحول في القطاع الصحي وتحقق مستهدفات رؤية 2030.
من جانبه، عبّر الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية أ.د. أوس بن إبراهيم الشمسان، عن فخره واعتزازه بتخريج هذا العدد الكبير من الخريجين الذي يُجسّد الدعم اللا محدود من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- نحو القطاع الصحي، مضيفاً أن عدد خريجي برامج البورد السعودي لهذا العام بلغ 5164 خريجاً وخريجة تلقوا تدريبهم ضمن بيئة تعليمية مبنية على أعلى معايير أسس التعليم الصحي ضمن أكثر من 155 تخصصاً صحياً، فيما بلغ عدد خريجي برامج الأكاديمية الصحية 4388 خريجاً وخريجة تلقوا تدريبهم في 5 تخصصات صحية، لينضموا إلى زملائهم الممارسين الصحيين في المرافق الصحية متسلحين بالعلم والمهارة لخدمة مجتمعهم ووطنهم، معرباً عن شكره وتقديره لكل الجهات التي شاركت في تدريب الخريجين خلال السنوات الماضية.
يُذكر أن الهيئة أطلقت برامج البورد السعودي في عام 1994م ضمن دورها في وضع البرامج التخصصية المهنية، وإقراراها والإشراف عليها، و تُعد الشهادة الأعلى في مجال التخصص من حيث تطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في المستشفيات المعتمدة من قبل الهيئة بناءً على توفر متطلبات محددة للاعتماد، حيث يتم الإشراف على التدريب من قبل لجان إشرافية متخصصة من المدربين، ومديري البرامج، والممثلين النظاميين للشؤون الأكاديمية والتدريب مع وجود ممثل للمتدربين في كل لجنة، وذلك لتحسين جودة الكوادر الطبية للإسهام في دعم تنافسية المواطن عالمياً، وضمان جاهزية المواطنين في جميع مراحل الحياة من خلال الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.