احمد العلولا
من نسج الخيال.. وإن كانت حقيقة لدى البعض من الإخوة الأعداء الحاسدين الحاقدين الكارهين،، تلك الفئة التي نعرفها منذ زمن بعيد،، المتخمة بمشاعر الحقد والحسد بأن منَّ الله علينا بفضله وكرمه ورزقنا بقيادة حكيمة هدفها الأسمى،، الأول والأخير هو بناء الإنسان السعودي وتحقيق مايتطلع له من سعادة ورفاهية وحياة كريمة ترتكز على أرضية صلبة يتوفر بها المطلب الرئيس وهو - الأمن والأمان - وهذا مايجده ولله الحمد المقيم قبل المواطن,، نعلم جيداً بأن فئة المتباكين على مايجري في غزة،، وتذرف دموع التماسيح،، ماهي إلا فئة شاذة بغيضة مأزومة تعيش دائماً على ويلات الحروب،، يطالبوننا بمطالب سخيفة كقطع النفط,، وإلغاء مظاهر الحياة اليومية والتوقف عن ممارسة الضحك والفرح واستبدالها بالسواد والحزن،، ولاتدري قد يرتفع سقف المطالبة لوقف دوري كرة القدم،، وربما أكثر من ذلك بتأجيل مناسبات الزواج،، والزيارات,، والسفر ولو من الرياض إلى الدرعية أو روضة سدير،، قد يأتي اليوم الذي يدعوننا فيه لوجوب الاستغناء عن الكهرباء والماء والتوقف عن الشرب والأكل تضامناً مع غزة،، وماعلموا،، وهم يعلمون جيداً بموقف بلادنا المشرف من فلسطين ومايجري من أحداث في غزة ولكن،، هيهات،، هيهات و ( موتوا بغيضكم ) سامحونا.
عودة (رائد التحدي) للخدمة
بعد التعثر على مدار عشر مباريات تقريباً،، وقرار فصل ( خدمة وخاصية ) الفوز،، نهض الرائد من غفوته،، وسدد ماعليه من مطالبات،، لتعود له خدمة حصد النقاط وإعلان خطته قصيرة المدى بمغادرة ذيل القائمة،، وصعود سلم الترتيب العام،، درجة بعد درجة،، رائد التحدي،، وهو اسم على مسمى ( يمرض ولا يموت ) بدأ رحلة العودة بخطف تعادل ثمين مع الاتفاق وسط جمهوره،، وعلى ملعبه الجديد،، وواصل نهضته بأن حقق فوزاً في غاية الأهمية على شيخ الأندية في ملعب الجار ( الذئاب ) في مباراة تاريخية،، فريق يختطف أربع نقاط في مبارتين،، وكان قد خسر حوالي 24 نقطة في عشر مباريات،، يعد ظاهرة كروية قابلة للدراسة،، هنا أقول بالحرف الواحد لكل عشاق رائد التحدي ( لاخوف على فريقكم ) و،،، سامحونا.
الرياض (مامعي ماعون)
بحضور حوالي 300 متفرج وعلى استاد الملك فهد الدولي،، تمنيت لو جرت المباراة على ملعب إعداد القادة أو رديف الملز،، فرّط الرياض في تحقيق فوز مؤكد كان في متناوله على الفتح المتقدم بهدف،، وبعدها قدم المزيد من الهدايا للاعبي المدرسة بدأت بطرد مبكر لمروان سعدان الجزائري وكأن الفتح قد رفع المنديل الأبيض في حالة استسلام من جهة،، وربما كان كريماً من جهة أخرى،، موجهاً ذلك المثل الشعبي الدارج ( خذ لك خير،، ورد الرياض،، مامعي ماعون ) وهكذا رفض الخيبري عبد الملك والمخضرم الضيف الجديد - يحيى الشهري - وبقية الرفاق - هدايا النموذجي التي قدمت على طبق من ذهب،، ولم تحظَ بالقبول من قبل النادي الذي يحمل اسم عاصمة - الوطن الكبير - و،،، سامحونا.
فارس الجنوب (محال محال)
في (المحالة)
كعادته ،، مارس ضمك - فارس الجنوب،، هوايته المفضلة في اصطياد الفرق التي يقابلها على ملعب المحالة حيث يرفع شعار ( محال ،، محال ) الفوز،، وهذا ماحدث في مواجهة ( خميس الجنوب ) مع سقوط المطر وبرودة الجو،، وعلى الرغم من تقدم - قلعة الكؤوس - بهدفين،، واقتراب رحلة العودة إلى عروس البحر الأحمر بثلاث نقاط ثمينة،، لكنه لم يدرك معنى صمود فارس الجنوب الذي أعلن عن انتفاضة سريعة أسفرت عن تحقيق هدفي التعادل،، ولسان حال الأهلي الحمد لله،، نقطة ولاخسارة نقاط ثلاث،، صفقوا لـ ضمك،، يستاهل،، يستاهل وسامحونا.
مادرينا بك
في مقاله الأسبوعي،، يبالغ في كيل عبارات الثناء والمدح لفريق ( عاصمي ) ولست معه في المبالغة،، ومعه لو كان معتدلاً،، فجأة ظهر في تغريدة له على منصة أكس،، مسدداً طعنة في ظهر ذلك الفريق،، لم تكن في محلها على الإطلاق،، وللأسف،، ليته،، اكتفى بالهجوم،، لكنه طالب بقية الفرق في نهج أسلوب التعامل مع ( ،،،،،،،،،) وفقاً لما يقوم به ذلك الفريق الذي يمتدحه نهاراً ويذمه ليلاً،، و سامحونا.