محمد بن علي الشهري
اتعجب كثيراً من إصرار بعض الإعلاميين المحسوبين على العميد على عدم التخلص من بعض العادات المُشتَركة بينهم وبين إعلام حليفهم السابق رغم انكشاف عورات المرتكزات التي بُنيت عليها تلك العلاقات مؤخراً.. ورغم اتضاح سوء مقاصد تلك الأهداف المشتركة.. إذ كانوا، ومازالوا يصطنعون الكذبة ثم يستميتون في سبيل تكريسها في أذهان الدهماء؟!.
من تلك العادات المضحِكة: الإصرار على العمل بطريقة (عنز ولو طارت) حيال أمور واضحة وجلية لا لبس فيها والمدعمة بالوثائق من جهات الاختصاص المعنيّة.
على سبيل المثال:
من المعلوم والمعروف.. والمثبت والموثَق لدى الاتحاد القاري والدولي.. ولدى كافة الأوساط الرياضية أن الهلال حقق بطولة دوري آسيا (4) مرات.. وأن البطولة بعد التعديل هي امتداد لما قبل التعديل على غرار كل البطولات العالمية والقارية التي خضعت للكثير من التعديلات دون المساس بالمحتوى.
غير أن إعلام الحليف السابق، وبما حباه الله من النزاهة وحب الخير أراد أن يقدم للحليف خدمة ما فاخترعوا (أكذوبتهم) التي زرعوها في أذهان بعض إعلام العميد وغيرهم من رواد المدرجات الصفراء.. من أن النسختين اللتين حققهما العميد وما تلاهما إنما هي نسخ (على رؤوسها ريش)، بينما ما قبلها هي نسخ (خالية رؤوسها تماماً من الريش).. طبعاً الغرض من الأكذوبة ومن تداولها والمقصود بها معروف ولا يحتاج إلى تفسير ألا وهو الانتقاص من تفرّد الهلال ولكن هيهات.
نسي إعلام (عنز ولو طارت) أنه لو تم التسليم جدلاً بمنطقهم وبالتالي عدم الاعتداد بما لدى المرجعيات الرسمية، الدولية والقارية في هذا الشأن.. فإن ذلك يعني تجريد العميد من البطولات التي حققها بنظام - كأس دوري خادم الحرمين الشريفين- والبطولات التي حققها بنظام (المربع الذهبي) أي خلال حقبة (صالح الصقري) ورفاقه من كونها بطولات دوري.. وبالتالي تصنيفها في قوائم أخرى غير قائمة الدوري.
الخلاصة:
ترديد هذه الأسطوانة المشروخة من قِبل بعض إعلام العميد بمناسبة وبدون مناسبة.. لم ولن تنتقص من قدر الزعيم العالمي كبطل لــ (4) نسخ.. كما لم ولن تزيد من قدر العميد أكثر من كونه بطل نسختين (2).. وللتذكير فقط:
النسخة الثانية التي حصل عليها العميد شارك فيها من دور الثمانية.