احمد العلولا
بدون أي منافس،، أعلن - فيفا - عن موافقته على تنظيم - السعودية - مونديال كأس العالم 2034 في نسخة استثنائية وبمشاركة 48 منتخباً،، هذا الفوز التاريخي لم يأتِ ضربة حظ،، بل جاء نتاج ثمرة عمل سياسي كبير نالت به السعودية - بفضل القيادة الحكيمة موافقة ومباركة كافة دول العالم على تلك الاستضافة،، ويكفي أن هناك دولاً عديدة خرجت من مسار رغبة إقامة المحفل الدولي عندها احتراماً وتقديراً لتاريخ المملكة ومواقفها المشرفة في كل المناسبات، علينا كمجتمع سعودي عامة،، والرياضي خاصة أن نثمن دور سمو ولي العهد الأمين الشغوف في استضافة هذا الحدث بعد الخطوات الإيجابية البناءة التي أحدثها في طريق الحركة الشبابية والرياضية من العمل الجاد على توفير بنية تحتية ملائمة،، علينا واجب الدعم والمساندة، والتفكير الجاد بتغيير النمطية السلبية لدى البعض بهدف خلق انطباع إيجابي وتحسين واقع الصورة الذهنية عن الرياضي السعودي الشغوف بكل الرياضات والمتطلع نحو ميادين المنافسة الشريفة بعد كل تلك الرعاية الشمولية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - وبإذن الله.
ستكون الأيام المقبلة ورشة عمل كبرى من أجل إبراز ذلك الحدث التاريخي الذي سيتكلم ( سعودي ) وسيفوز بـ - درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى - سواء أقيم في فصل الشتاء أول الصيف ذلك أن النجاح هو عنوان المملكة العربية السعودية،، و،، سامحونا.
قصة الفيل والإعلام الرياضي
هناك قصة تتعلق في اختلاف الرأي ( الذي لا يفسد للود قضية ) ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع،، يقال طلب عالم اجتماع من ثلاثة أشخاص كفيفي البصر الدخول لقاعة وضع فيها فيل،، وطلب منهم وصف انطباعاتهم وهم بالمناسبة على غير علم أو معرفة مسبقة بهوية الكائن الحيواني الموجود.
قال أولهم : هذا كائن من أربعة أعمدة.
والثاني : ياله من ثعبان ( الحمد لله لم يلدغني).
وكان آخرهم واصفاً : هي - مكنسة -
ومن الطبيعي،، كان وصف كل شخص ترجمة لثقافته وبيئته،، فالأول أدرك أرجل الفيل والثاني أمسك بالخرطوم ( خرطوم الفيل وليست عاصمة السودان الجريح ) والأخير،، يبدو لم يجد سوى ذيل الفيل،، وحدث في النهاية،، سب وشتم،، وصل إلى حد تبادل التهم في مابينهم، كل يرى بأنه على صواب،، والآخر ماهو إلا جاهل،، وابن ستين ألف جاهل.
هذا مايدور في ساحة الإعلام الرياضي من فوضى ضاربة وانفلات غير مبرر والأسباب تكاد تكون معروفة لدى الجميع, شخصياً مع الاختلاف في الرأي لكن من دون تعصب وتسفيه للرأي المخالف والدعوة لتجريمه،، باعتباره ضدي حيث لم يقف معي.
وما أجمل مقولة للإمام الشافعي
( رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ).
لنفتح قلوبنا على بعض، تختلف لكن لانفترق،، سامحونا.
تورنيدو القارة الصفراء
حفل الأسبوع المنصرم بخبرين في غاية السعادة لدى المجتمع السعودي عامة والرياضي خاصة،، إسناد كأس العالم للسعودية وقد تحدثت عنه في أول المقال،، وكان الخبر الثاني الذي ستتبعه أخبار رائعة في المستقبل القريب،، فوز المواطن السعودي،، ابن الهلال بجائزة أفضل لاعب على مستوى أكبر قارة في العالم،، هذا التورنيدو الأزرق،، لم يحصد اللقب مجاملة بل كان نتاج تاريخ زاهر مشرف يشفع له بالتتويج بدون نقاش،، الدوسري،، سالم،، سلمه الله وحفظه من شرور الإصابات،، لايمثل نفسه ولا ناديه فقط بل هو دعامة أساسية في الدفاع عن ألوان منتخب الوطن،، بالمبارك للوطن أولاً ومن ثم للهلال وسالم الدوسري الذي نأمل بوجود أكثر من لاعب سعودي بمستواه وأفضل، سامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
- من زمان،، لم أشاهد ( هدفاً ملعوباً ، ومتعوباً عليه ) بالأمس كان هدف الأفضل لاعب آسيوياً،، في مرمى الفتح،، هدف ( خرافي ) تمنيت لو قد سجلت مثله أيام الشباب،، الهدف لا يمكن وصفه،، ويعجز أكبر مخرج سينمائي من إعادته،، أقترح أن يطبق كمنهج في أكاديميات التدريب بغية تخريج مجموعة هدافين ولو بدرجة (مقبول).
- بعد مترو الدوحة،، ظهر هنا مترو هلال الرياض.
- مباراة إثارة،، تلك المقبلة في الدوري بين الهلال والتعاون،، ومن ثم المواجهة الساخنة في دور الثمانية في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
- ياله من شيخ الأندية،، شباب أطاح بعميد النوادي المتعثر.
- كريم بنزيما -،، لسان الحال يقول -،، الله كريم -،، العودة إلى مستواي السابق -،، ووضع بصمة في تاريخ مشاركتي مع الاتحاد الذي ينتظر جمهوره الكبير الشيء الكثير مني.
- على تاليسكا النصر الاكتفاء بممارسة هوايته في تسجيل الأهداف،، والابتعاد عن جمع البطاقات.
- ياهم يحبون - البليهي - حباً جماً،، بعد بطاقة الأخدود الرابعة،، يرجون لو ذهبت البطاقة الصفراء له بدلاً من الحارس بونو،، سامحونا.