يعقوب المطير
استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034 بقرار صادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) دلالة على مقدرة المملكة العربية السعودية على استضافة أقوى بطولة رياضية على مستوى العالم وهذا نجاح باهر للمملكة العربية السعودية والحكومة الرشيدة ولقيادة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يؤكد دائماً أن المستحيل ليس سعودياً والكفاءات والسواعد الوطنية قادرة على تنظيم أفضل بطولة لكأس العالم.
بدون أدنى شك أن مدة زمنية قدرها إحدى عشر عاماً كفيلة لتجهيز بنية تحتية على أعلى مستوى ومعايير دولية.
9 متطلبات رئيسية (غير معلنة رسمياً) من السعودية لاستضافة المونديال العالمي بطولة كأس العالم 2034 بحيث متطلبات الفيفا التسعة، وهي المتعلقة بالبنية التحتية:
14 ملعبًا مقترحًا على الأقل للمباريات.
4 ملاعب على الأقل من المقترحة تكون إما قائمة حاليًا، أو قيد الإنشاء، أو تتطلب التجديد أو إعادة البناء مع الحفاظ على العناصر الهيكلية الرئيسية.
40 ألف متفرّج سعة ملاعب دور المجموعات -باستثناء المباراة الافتتاحية-، ودور الـ32، ودور الـ16، وربع النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث.
60 ألف متفرّج سعة الملاعب المضيفة لنصف النهائي.
80 ألف متفرّج سعة الملعب المضيف للمباراة النهائية.
الملاعب يجب أن يكون طولها 105 مترات وعرضها 68 مترًا.
توفير 72 موقعًا مخصّصًا لمعسكرات تدريب المنتخبات وكل موقع يجب أن يقترن بفندق.
توفير 4 مواقع تدريب مناسبة في كل ملعب (مقترنة بفندق).
مقرّان على الأقل لمعسكرات تدريب حكام البطولة (مقترنة بفندق).
وستكون استضافة السعودية لكأس العالم، منفردة باستضافة كأس العالم بالعدد الجديد للمنتخبات الذي يفوق 40 منتخباً دون اشتراك دول معها هو تحدياً جديداً يضاف للمملكة العربية السعودية، وهي في مستوى التحدي، وقادرة على تقديم نموذج لأفضل تنظيم لكأس العالم في تاريخه.