«الجزيرة» - باريس:
تصاعد عدد زوار «معرض الثقافة السعودية» في باريس من الفرنسيين والسائحين والمقيمين من مختلف الجنسيات، عدا الطلبة والعاملين السعوديين في مختلف القطاعات، حيث حظي جناح المخطوطات باهتمام استثنائي من الحضور بالمحتوى المتفرد الذي يسلط الضوء على الإرث الإنساني الثقافي للمملكة وشبه الجزيرة العربية.
ويتضمن رواق المخطوطات نسخة من القرآن الكريم من العام الخامس الهجري، ومؤلفاً طبياً عربياً يعود تاريخه إلى 580 هجري لهبة الله بن زيد بن حسن بن أفرائيم، يتضمن أجوبة على أسئلة خاصة بالصحة.إلى جانب قصائد وكتب نادرة من كتاب «النوادر في اللغة المسائية»، لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت، المقيدة بخط العالم أبا علي الحسن بن أحمد الفارسي، وكتاب آخر عن العلوم والأرقام لمحمد بن عبدالنبي، فضلًا مخطوطات أخرى سلبت عقول الحاضرين من الزوار والباحثين والمهتمين بالتاريخ.
الجدير بالذكر أن «معرض الثقافة السعودية» في باريس خلال الفترة الممتدة من 28 أكتوبر إلى 10 نوفمبر الجاري، حيث يتضمّن جلسات حوارية، وأمسيات شعرية، ومعارض تفاعلية، ومعرضًا فوتوغرافيًا، وأجنحة تعريفية، وورشًا مصغرة، وذلك في أطر فنية تمثِّل الثقافة السعودية بمكوناتها الحديثة وقواها الناعمة.