الرائد هذا النادي القصيمي العريق لا يمر بأفضل حالاته في هذا الموسم، بل منذ عدة مواسم لم يكن الرائد بوضع يرضي محبيه ولا يحقق نتائج ومراكز ترضي كل من نبض قلبه حبًا لرائد التحدي.
منطقيًا لا يمكن تحميل مجلس إدارة نادي الرائد برئاسة الأستاذ فهد المطوع المسؤولية كاملة في الإخفاقات التي حدثت المواسم الماضية وهذا الموسم كونها إدارة مجتهدة تعمل وحدها ولا تجد الدعم من الكثير من أعضاء شرف الرائد وداعميه ولكن تبقى مسؤولة عن نتائج عملها طالما أنها قرَّرت السير وحدها في دروب صعبة تحتاج إلى تكاتف الجميع.
الانقسامات في بعض الأندية ومنها الرائد ليست ظاهرة صحية ولا تخدم مصلحتها ولا يوجد فيها منتصر ولكن هناك خاسر واحد الا وهو النادي، وقد دفع تلك الانقسامات النادي؛ أعني الرائد إلى نفق مظلم يوصله إلى منطقة لا يحب محبوه مجرد تصورها.
كلمة أوجها لكل محبي الرائد من جماهير وأعضاء شرف: ناديكم يسير نحو الطريق (المنحدرة) إلى دوري (يلو) إذا لم يتم تدارك الوضع؛ فلا بد من لم الشمل والاجتماع مع الإدارة الحالية لتقريب وجهات النظر وحل الخلافات والعمل لمصلحة الرائد الكيان بعيدًا عن كل شيء. وعلى مجلس الإدارة المبادرة بالدعوة لمثل هذا الاجتماع الذي سوف يصب بمصلحة النادي إذا ما تم
مقترح نقدمه لمجلس إدارة نادي الرائد لعله يرى النور ويتجاوب معه أعضاء شرف الرائد وداعموه ويثمر عن نتائج تصب في مصلحة الكيان.
والله الموفق..
**
- محمد المديفر