محمد الخيبري
انضم النجم الكبير الدولي «سالم الدوسري» لقائمة الأفضل في القارة وحقق جائزة «أفضل لاعب بقارة آسيا» مساء يوم الثلاثاء الماضي في دولة قطر بحفل الجوائز للاتحاد الآسيوي..
وبهذه الجائزة يكون «سالم الدوسري» النجم الخامس من نادي «الهلال» يتوج بهذه الجائزة بعد النجم الكبير نواف التمياط والنجم الكبير ناصر الشمراني والنجم الكبير ياسر القحطاني والمحترف السوري النجم «عمر خربين»..
ويؤكد «سالم الدوسري» بعد نيله لجائزة الأفضل على القارة المستويات الكبيرة التي قدمها خلال مسيرته الماضية مع منتخب بلاده وفريقه الأزرق العملاق الآسيوي والذي نال احترام العالم بعد منافسته في بطولة «كأس العالم للأندية» التي أقيمت في مملكة المغرب الشقيقة والتي كان «سالم الدوسري» أحد أهم نجوم تلك البطولة..
وفي الحقيقة أن «سالم الدوسري» تجاوز فترة هبوط مستواه وتجاوز فترة الانتقادات الجماهيرية والإعلامية الحادة تجاهه حتى وصل بالمطالبات لإبعاده من خارطة الهلال نهائياً..
وبدأ النجم الكبير مرحلة التحول بعد الفترة الاحترافية القصيرة في نادي «فيا ريال» الإسباني والتي خرج منها بفوائد فنية كبيرة جسدها على أرض الواقع في أرض الملعب..
أيضاً نضوج العقلية الاحترافية لديه جعلت منه يرى الانتقاد بالعين الإيجابية فقط!..
وابتعد كثيراً من مناكفة منتقديه خصوصاً من الجماهير عبر التصريحات الإعلامية أو حتى عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي مما خلق «سلوكاً» حميمياً بينه وبين منتقديه تحول ذلك الانتقاد لتشجيع ومؤازرة حصد من خلالها الفريق الأزرق العديد من البطولات المحلية والقارية والودية وكان النجم «سالم الدوسري» أحد أهم قادة تلك الإنجازات..
«سالم الدوسري» نجم القارة ينتظر منه عشاقه الكثير والكثير في مستطيل كرة القدم وسط ترقب للتحولات الكبيرة التي ستطرأ على محيط «الهلال» في الفترة القادمة..
جمهور الهلال العريض ينتظر بشغف تدشين مباريات فريقه في ملعبه الجديد «Kingdom Arena» مطلع شهر يناير القادم وينتظر بشغف مشاركة «الهلال» ببطولة كأس العالم في حلتها الجديدة وسقف طموح تلك الجماهير لا حدود له، وهذا من الأسباب الرئيسية في تطور نجوم «الزعيم» وتواجدهم الدائم على قائمة الأفضل في جميع مراحل أجيال كرة القدم السعودية..
قشعريرة
من المنطقي جداً أن ننتظر كل موسم ولادة نجم كرة قدم محترف حقيقي يخرج من «رحم الاحتراف» الهلالي الذي حافظ مسيرو هذا النادي الصرح الكبير على سياسة المحافظة على مكتسبات النادي من النجوم وصقلها وتطويرها..
أيضاً على الجانب الأجنبي لنادي الهلال سياسة عجيبة في استقبال وتوديع محترفيه الذين في الغالب يحضرون محترفين ويرحلون عشاقًا ومحبين..
وتجاوزت تلك السياسة محيط اللاعبين إلى الكوادر الفنية والإدارية والطبية بكل احترافية..
سياسة التعامل الهلالية يفترض أن تدخل قاموس الرياضة لتصديرها كمنهج يدرس..