أحمد المغلوث
مساء الخميس الماضي كان لقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بأهالي الأحساء أرض الخير والعطاء في المحافظة، في هذا اللقاء الذي جسد اهتمام قيادة الوطن بالمواطنين في مختلف مناطق ومحافظات الوطن، فقبل زيارة سموه -حفظه الله- للأحساء قام بزيارة المنطقة الشرقية التي دشَّن فيها عدداً من المشروعات التابعة للقطاعات الأمنية بوزارة الداخلية بالمنطقة استنادًا للدعم الكبير من قيادة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وتوجيهاتهما المستمرة بتوفير كل ما من شأنه أن يخدم القطاع الأمني وتوفير كل الإمكانات لرجال الأمن في المنطقة، وشملت المشروعات مجمع القيادة والسيطرة بقيادة حرس الحدود والذي يشتمل على 5 مراكز لقيادة القطاعات بأحدث الأجهزة التقنية ومعدات الاتصال وتقنية الاتصالات والمعلومات. وفي الأحساء التقى سموه بالقيادات الأمنية المختلفة الذين سعدوا بزيارته والاستماع لتوجيهاته وتعليماته. وخلال حفل الاستقبال الكبير بأهالي الأحساء عرضت المحافظة من ضمن برنامج الحفل عرضًا مرئيًا لجوانب مختلفة عن الأحساء الحضارة والتاريج والجمال. كما ألقى الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز الجبر كلمة الأهالي التي عبَّر فيها عن سعادته وسعادة أهالي الأحساء بزيارة سموه، حيث قال: «ها هي أحساء اليوم بأرضها وأهلها ونخيلها ومائها تتنفس عمقا عبق الأمن والأمان والفخر والاعتزاز بمقدم مسؤول عزيز على القلوب وأمير له القدر الكبير في النفوس». وأضاف: سمو الأمير باسم أهالي الأحساء وتاريخها وحضارتها نرحب بمقدم سموكم مقدرين ومثمنين هذه الزيارة الكريمة.. وأضاف: إن أساس الاستقرار وركيزة الأمن ومنطلق التنمية هو التحام الرعية بالقيادة وارتباط المواطن بالمسؤول، وهو الأمر الذي عهدناه دائمًا بين ولاة أمرنا وبيننا في هذه الأرض الطيبة والدولة المباركة والتي أصبحت نموذجًا فريدًا في العلاقة الإيجابية بين الراعي والرعية، ويكفينا فخرًا مقالة المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- عندما وصف بنظرته الإنسانية لمن حوله قائلاً: «إنني أرى الكبير فيكم كأبي والوسط كأخي والصغير كأبني». هذا، وحظيت الكلمة بالتصفيق الحار من قبل حضور الحفل الكبير. ولقد تشرف جموع الحضور من الأهالي بالسلام والترحيب بسمو الأمير عبد العزيز، وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال محافظ الأساء يقف بجانبه وهو يعرِّف سموه بأصحاب المعالي والفضيلة والسعادة ومديري المراكز، وأجواء من الفرح تشع بقاعة الاستقبال التي احتضنت هذا الحضور الكبير، وكان الجميع يثمنون بحب وتقدير كبيرين زيارة الأمير عبد العزيز وقلوبهم تخفق بحب الوطن ولقيادته الرشيدة وتكاد تنطق بالشكر والامتنان لما توليه قيادة الوطن للأحساء من دعم واهتمام متمنية المزيد من مشاريع الخير والتنمية والعطاء. وماذا بعد، كان لزيارة الأمير عبد العزيز للأحساء صدى طيب مفعم بالتقدير والحب في قلوب ونفوس أبناء الأحساء والتي تتطلع دائمًا إلى المزيد من خير الوطن، فالأحساء اليوم غيرها بالأمس، فهي دائمًا تتطور وتتنامى يومًا بعد يوم. وبالتالي فهي بحاجة إلى المزيد في هذا العهد الفريد لتطوير مدنها ومراكزها وقراها.. لتواكب النهضة التي يعيشها وطن الإسلام والسلام.. والذي بات اسمه على كل لسان وفي كل مكان.