قبلان بن صالح القبلان
عائلتها:
الشاعرة المبدعة حصة عامر الرميح ولدت في بيت شِعر، فوالدها عامر الرميح شاعر جزل فُقد شعره ما عدا قصيدة واحدة يتيمة وأبيات من بعض قصائده. أمها -رحمها الله - شاعرة، وأخوها محمد عامر الرميح المولود بالمدينة النبوية شاعر وأديب. تخرَّج من مدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنورة، وعمل في وزارة الإعلام ثم تنقّل في عدة وظائف في الداخل والخارج.
نشأتها:
ولدت في (جريبيعة) مزرعة والدها غرب الرس، انتقلت بعد وفاة والدها والدتها وأخواتها إلى الشنانة، وتزوجت ابن عمها علي الرميح وانتقلت معه إلى الرياض لعدة سنوات ثم عادت إلى الرس.
عاشت ربة منزل لم تدخل المدارس النظامية تعلمت في مدرسة الحياة، وتعلمت الكتابة والقراءة علي يد زوجها وابن عمها علي محمد الرميح -رحمه الله - واشتغلت على نفسها حتى أجادت الكتابة والقراءة بعد وفاة والدها ووالدتها.
شعرها:
كانت بداية محاولة الشعر في سن الرابعة عشرة، لكنها محاولات ليست محفوظة، ثم اهتمت بصقل موهبتها بقراءة الشعر الجميل مهما كان الشاعر، حتى أجادت كتابة الشعر العامي وإن كان لها شعر فصيح لكنه نادر لا يذكر، ثم أصبحت من الشاعرات المميزات، وعُدت من أفضل شاعرات القصيم، لكنها توقفت عن الشعر بعد وفاة زوجها واهتمت برعاية أطفالها وأصبحت بمثابة الأب والأم، وعانت في تربيتهم حتى استوى عودهم وأكملوا دراستهم، فعادت حنئذٍ لكتابة الشعر الجميل.
لها قصائد تنوف على المئة قصيدة ما بين مدح ورثاء، بعضه فقد لعدم كتابته، والآخر غير قابل للنشر والمنشور طار بالآفاق وبعضه تغنى به منشدو الشيلات أحصيت منها في اليوتيوب 47 شيلة.
بعد أن تعبت توقفت عن نظم الشعر شفاها الله، هي الآن تعمل على جمع قصائدها وفرزها تمهيدا لإصدارها في ديوان بمشيئة الله.
أجمل قصائدها:
قلنا نمر الدار ونشوف الآثار
هذا مكان أمي وهذي احجرها
والثانية:
يا زين وقت فات يوم النوايا كلهن صافياتي
والحقد ما يوجد ودايم سعيدين
والثالثة:
هذي هي الدنيا احد تجي له حاجته وهو مرتاح
واحد يموت وحاجته ما قضاها
واحد حياته كلها انس وافراح
واحد غرابيل الليالي لقاها