في معظم الدوريات الأوروبية الكبرى لا يوجد حدٌّ أعلى لعدد اللاعبين الأجانب المتواجدين في الملعب خلال مباريات الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا وبعضها يسمح بعشرة لاعبين أجانب ومنها من يسمح بثمانية مثل الدوري الإيطالي.
رفع الحد الأعلى من نسبة اللاعبين الأجانب إلى تسعة أو عشرة في دوري روشن والذي يدرس الاتحاد السعودي لكرة القدم تطبيقه في الموسم القادم يعد خطوة طموحة لرفع مستوى دوري روشن وتصنيفه ليضاهي الدوريات الكبرى في العالم، ولكن في الدوريات الأوروبية عامة يحترف اللاعبون المحليون الذين لا يجدون الفرصة في دوريات بلدانهم في دوريات أوروبية أخرى أو خارج القارة، وبالتالي لا تتأثر منتخباتهم الوطنية بعدم مشاركة الدوليين منهم في الدوريات المحلية؛ وهذه المعالجة العملية التي تصب في مصلحة المنتخبات الوطنية لتلك الدول أتمنى استنساخها عند إقرار رفع عدد الأجانب في دوري روشن في الموسم القادم.
وأقترح في هذا الصدد ربط تسجيل المحترفين الأجانب في أندية دوري روشن بعدد اللاعبين السعوديين الذين يحترفون خارج المملكة من تلك الأندية وذلك من خلال آلية معينة تدرس من قبل اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فعلى سبيل المثال لكي يسجل النادي عشرة محترفين أجانب عليه تسويق عدد من اللاعبين السعوديين للاحتراف في الدوريات الأوروبية مهما كان تصنيفها أو حتى في الدوريات الآسيوية والإفريقية.
مثل هذه الآلية ستحث أندية دوري روشن لندب اللاعين المحليين للعب في دوريات خارج المملكة حتى لو تحملت جزءًا من رواتبهم والذي سوف يصب في نهاية الأمر في مصلحة المنتخبات الوطنية.
مقترح نقدمه للاتحاد السعودي لكرة القدم لدراسته لعله يرى النور ويخدم المنتخبات الوطنية
والله الموفق.
**
- محمد المديفر