الجزيرة- الرياض:
شكل الموقف السعودي تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة حاليا صرامة وحزما قويا لافتا كما هي السياسة السعودية الثابتة دوما في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية.
وتابعت المملكة بقلق بالغ التصعيد العسكري والاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة وما يحدث من انتهاكات صارخة واعتداءات بحق الشعب الفلسطيني.. حيث حثت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ومنذ اندلاع الأزمة المجتمع الدولي كافة إلى الاضطلاع بمسؤلياته تجاه ما يحدث وحذرت من خطورة الاستمرار في الإقدام على هذه الانتهاكات غير المبررة والمخالفة للقانون الدولي بحق أبناء غزة وما سيترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين.
وشددت المباحثات الرفيعة المستوى التي أجراها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع العديد من قادة الدول والاتصالات الهاتفية على مدار الأيام الماضية بضرورة الوقف الفوري للعملية البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ورفع الحصار عن السكان العزل والمدنيين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية.
ودعا سمو ولي العهد إلى ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء مع التأكيد على الرفض القاطع لأي استهداف للمدنيين بأي شكل أواستهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أوالتهجير القسري.
في غضون ذلك تتحرك الدبلوماسية السعودية على كافة الأصعدة مع دول العالم لإعلان رفضها القاطع لاستهداف المدنيين تحت أي ذريعة والتحرك العاجل نحو وقف العمليات العسكرية وخفض التصعيد لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.