القاهرة - لوكسمبورغ - رويترز:
قال موظف إغاثة ومصدران أمنيان إن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من مصر أمس متجهة إلى قطاع غزة المحاصر. وبدأت عمليات إيصال مساعدات من خلال المعبر يوم السبت بعد خلافات على إجراءات تفتيش تلك الشاحنات والقصف على الجانب الفلسطيني من المعبر مما تسبب في أن تظل مواد الإغاثة عالقة في مصر. وتحمل الشاحنات أدوية ومستلزمات طبية وحليب أطفال تلبية للاحتياجات الطارئة لسكان القطاع.
وأعادت السلطات المصرية إغلاق البوابة الداخلية لمعبر رفح المصري، المواجهة للمعبر الفلسطيني، بالحواجز الخرسانية. ويمتد سير الشاحنات عبر معبر العوجا التجاري بوسط سيناء ثم العودة إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وفي رام الله، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، إلى ضرورة التحرك لوقف التصعيد وعمليات التهجير في غزة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني «تحضير إسرائيل لاجتياح بري لغزة يعني مزيدًا من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني»، مضيفًا أن «الأولوية هي وقف الحرب وإدخال المواد الإغاثية لغزة ووقف التهجير».
من جانبه قال وزير خارجية السويد توبياس بيلستورم إن دول الاتحاد الأوروبي تواصل مناقشة فكرة وقف إطلاق نار إنساني في الحرب بين إسرائيل وحماس لكن هناك سبلاً مختلفة لإدخال المساعدات المطلوبة بشدة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية التكتل في لوكسمبورج «المناقشات جارية لكن السؤال حقيقة هو ليس بشأن وقف إطلاق النار لكن عن كيفية إدخال المساعدات، وهذا يمكن أن ينفذ بالعديد من الطرق المختلفة».
وقال إن السويد تميل إلى مقترح طرحته الأمم المتحدة بشأن فتح ممر إنساني.
وفي وقت سابق عبَّر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن تأييده «لهدنة إنسانية» لكن بعض وزراء خارجية التكتل أبدوا تحفظهم على الفكرة.