احمد العلولا
بعد أن قالها ذات يوم فنان العرب محمد عبده ( مالي ومال الناس ) أعود الآن أقولها بطريقة مختلفة ومقصد آخر،، منتخبنا الأول لكرة القدم،، لن نتخلى عنه لمجرد خسارته مباراة ودية، ولن نقسو عليه بنقد لاذع أن يخسر من منتخب مالي في آخر مباراة تجريبية له، هذا لايعني يا خوفي من آخر المشوار،, أو نهاية المطاف،، بل نراه درساً بالمجان للوقوف على إيجابيات وسلبيات المنتخب بكل موضوعية،، طرح مؤخراً قضية زيادة عدد المحترفين الأجانب،، ولم أعرف هل اتحاد القدم بحضور كافة الأعضاء قد وافق على ذلك؟
من أجل مستقبل أفضل لكرة قدم سعودية،، ينبغي إتاحة فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين المواطنين،، وإلا فإن مصير أي لاعب في دوري روشن سيأخذ طريقه إلى دوري يلو وربما الثانية أو الثالثة،، حيث لن يصبح لديه طموح بتمثيل المنتخب وقد يلعب ( على الواقف ) سامحونا.
كرتنا ثقافتنا ، د/ جاسم ياقوت
تلقيت من الصديق العزيز د/ جاسم ياقوت الذي تربطني به علاقة وثيقة منذ الزمن الجميل لقادسية الخبر في عهد الثنائي أحمد الزامل ورفيق دربه أبامحمد،، الكتاب الوثائقي ( كرتنا ثقافتنا ) الفائز بجائزة كتب السلام الدولية للعام 2022 وهذا الكتاب لمؤلفه، د/ جاسم يوثق مهرجاناً عملياً أقيم في المنطقة الشرقية متنوعاً وشاملاً لكافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية الرامية لنشر القيم الإنسانية والعمل على تعزيزها بين أفراد المجتمع،، مجهود كبير بذله د/ جاسم ياقوت في إعداد وإخراج الكتاب الذي يعتبر إضافة قيمة للمكتبة الرياضية السعودية،، سامحونا.
سنة ،،، كرت البليهي
قديماً كانت الأحداث تؤرخ مرتبطة بالعام الذي وقعت فيه،، وفي نجد تحديداً،، على سبيل المثال هناك ( سنة الغرقة ) إذ استمر هطول المطر بدون توقف حوالي شهرين في العام الهجري 1376 وهناك من يسمي الحدث ( هدامة ) لتهدم بيوت الطين واليوم،، في عالم الرياضة،، وبعد أن كثر ( الهرج والمرج ) حول ( الكرت الرابع ) وأصبح الطرح السائد،، ليل،، نهار،، وجب تسمية هذا العام بعام ( كرت البليهي ) ياسادة،، ياكرام ،، متى نرتقي؟
وداعاً ،،، نيمار
خرج ولم يعد،، هكذا هو حظ نيمار غادر الرياض لتمثيل منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم، وفي لقاء أورجواي،، وقعت الواقعة،، خسارة البرازيل وإصابة نيمار،، خرج باكياً وعلى عكازين ماشياً،، سيتوقف عن الركض لأكثر من ستة أشهر،، وعليه لن يستمتع الجمهور السعودي برؤيته مرتدياً شعار الهلال للفترة المقبلة،، ومن ثم الاكتفاء بالهدف الوحيد الذي سجله،، وياحظ حارس المرمى الذي كان من نصيبه ذلك الهدف ( تراي ناسي اسم الفريق والحارس عن جد وليس مزح ).
مبارك الناصر ،، نسخة جديدة
قدامى الرياضيين،، ممن كان ملعب الصائغ بالملز،، قبلتهم، بعد العصر حيث تقام المباريات،، قبل قدوم ( الأنوار الكاشفة ) في زمن تذكرة الدخول ( ريالين ) كان الأهلي سابقاً، ثم اليمامة، الرياض حالياً يضم في صفوفه لاعباً من ألمع نجوم العرب،، إنه ( ساحر الكرة ) مبارك الناصر،، الذي يطرب له الجمهور،، حتى وإن كان من أنصار الفريق المنافس،، مبارك،، اللاعب الوحيد الذي مثّل فريقه تحت المسميات الثلاثة،، يملك اليوم،، ولي العهد،، الابن ناصر ذو الـ17 ربيعاً،، كان والده يشرف عليه منذ صغره ويراهن على نجوميته ويعد بأنه سيكون أفضل من مبارك الناصر،، واليوم ( ناصر ولد مبارك ) يسكن في ضاحية لبن،، قريباً من ( معقل ) والده النادي،، قد يكون بعيداً عنه،، إن لم يسارع مسؤولو الرياض في استقطابه وإعادة كتابة تاريخ والده من جديد وإلا فإن ثالوث أندية العاصمة هي الأخرى ستبحث عن ولادة مبارك الناصر ولكن ليس في نادي الرياض،، ناصر مشروع لاعب مستقبل،، من سيفوز به؟