جنيف - واس:
أعلن المعهد الفيدرالي السويسري للعلوم التقنية بمدينة لوزان عن دراسة علمية فتحت آفاقًا جديدة حول تجديد الأطراف المحتمل لدى الثديّات والبشر.
ويسمى العنصر الرئيس في الدراسة بنية «سلسلة الأديم الظاهر القمي» AER، والتي تلعب دورًا أساسيًا في نمو الأطراف لدى الفقاريات، وفي الجنين النامي يتشكل AER من برعم طرفي، ويصبح مركز الإشارة الرئيس الذي ينظم ويضمن النمو السليم لأطراف الكائن الحي الجديد، وعلى العكس من ذلك ففي حالة عدم وجود AER، لا يمكن لأي عضو أن يتشكل.
واكتشف علماء EPFL والجامعة التقنية في دريسدن آلية تجديد الأطراف في قنفذ البحر، ما يوفر رؤى جديدة لها آثار كبيرة على الطب التجديدي في البشر، وأنشأوا بذلك أطلسًا تضمن مجموعة بيانات عالية الجودة لنسخ من الخلايا المفردة من عدة أنواع، بما في ذلك قنفذ البحر، والإنسان والدجاجة والضفدع.
ويشير هذا العمل إلى اكتشاف أن الخلايا التي يمتلكها قنفذ البحر مماثلة في خصائصها لخصائص خلايا AER المسؤولة عن نمو الأطراف العلوية والسفلية (الأذرع والأيدي والسيقان والأقدام) وأن هذه الخلايا تمتلكها أيضا الأنواع الأربعة الأخرى، كما يعد هذا الاكتشاف الذي يسمح بوضع إستراتيجيات بحثية متعددة للتوصل إلى تجديد وإعادة نمو الأطراف المفقودة.