الدوادمي - عبدالله بن محمد العويس:
كرنفال شعبي عريض شهدته محافظة الدوادمي ابتهاجاً باليوم الوطني المجيد 93 امتزجت خلاله مشاعر الولاء المخلص للقيادة والانتماء الصادق للوطن (الجزبرة) واكبت الحدث التأريخي فكان اللقاء الأول مع المسؤول الأول سعادة محافظ الدوادمي أ. سلطان بن سعد السديري، فتحدث عن اليوم الوطني قائلاً: إن الاحتفاء باليوم الوطني ليس شعارات أو عبارات نرددها وإنما هي شعور وإحساس واحتفاء بواقع ملموس بفضل الله تعالى وحده بعد فرقة ووئام، بعد تناحر وحروب وأمن بعد خوف، وتعليم بعد أميّة وجهل وضلالة، وتحوّل من مجتمع بدائي لا يمتلك من مقومات الحياة شيئاً إلى دولة عصرية جعلت الكتاب والسنة منهجاً ودستوراً، آخذة بأسباب القوة والمنعة والفخر والاعتزاز، فواكبه التطور والمتغيرات مع الحفاظ على الثوابت والقيم الاجتماعية، مسخّرة إمكاناتها لخدمة المواطن وتحقيق آماله وتطلعاته حتى وصلنا إلى ما نحن فيه بفضل الله وكرمه.
وتساءل السديري: هذا التحول في حياتنا ألا يستحق بعد شكر الله سبحانه الاحتفاء به، نعم نحتفي باليوم الوطني ونشكر الله على ما أنعم به علينا من النعم. وأردف محافظ الدوادمي: حريّ بكل سعودي أن يقف وقفة فخر واعتزاز بما أنجزه الموحد الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه ورجاله المخلصون الصادقون، ثم أبناؤه البررة من بعده، وبما وصل إليه الوطن من تقدم متسارع مستمر خلال تلك الفترة القصيرة في أعمار الأمم أصبحنا فيها بمصاف الدول المتقدمة ولله الحمد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقهما الله.
وأكد السديري أن هويتنا تتمثل في تلاحمنا ووحدتنا في هذا الكيان العظيم الشامخ الذي يلعب دوراً كبيراً في الاقتصاد العالمي، لافتاً إلى أن توحيد المملكة بني على أسس دينية وإنسانية لبناء دولة حديثة متقدمة، موضحاً أن مناسبة اليوم الوطني تعزيز لوحدتنا وتحفيز لرؤيتنا الواعدة، مشيداً بما تحقق في عهد الملك سلمان من المشاريع التنموية العملاقة والرؤية المسددة المباركة وكلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن بمتابعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفقه الله.
وشدد المحافظ على تكريس مفاهيم اليوم الوطني وأهدافه السامية ليربط الماضي العريق بالحاضرالمشرق والمستقبل الواعد، مختتماً حديثه بسؤال المولى عز وجل أن يديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار في ظل قادته الأوفياء الأبرار.
من جانب آخر التقت (الجزيرة) أحد وجهاء المحافظة رجل الأعمال المعروف قاعد بن مقحم الحبيل ليتحدث عن مشاعره في مناسبة اليوم الوطني 93 فقال الحبيل: إذا رجعنا بالذاكرة لما قبل ثلاثة وتسعين عاماً لاستشراف وضع الجزيرة العربية في تلك الأزمنة التعيسة لعرفنا جيداً قيمة النعم ورغد العيش والخيرات المتدفقة التي نعيشها في هذا الوطن وعرفنا أن المعادلة غير متكافئة.
وأضاف الحبيل بالأمس البعيد كانت الحياة في بلادنا غير هانئة بسبب الجوع والجهل والفقر المدقع والفوضى العارمة والكر والفر والسلب والنهب، فلما أراد الله بها خيراً وللإسلام عزاً سخر لها الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – لينقذ ملك أبائه وأجداده من هذه المقومات الحياتية المزرية، فخرج ومعه ثلة من رجاله الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه من الآباء والأجداد، ودارت المعارك والملاحم التي امتدت عدة سنوات انتهت بالنصر المؤزر للقائد المظفر والفارس المقدام، ولفت الحبيل إلى أنه بانتصارات الملك عبدالعزيز توحدت البلاد وتآلفت القلوب واجتمعت الكلمة تحت راية التوحيد وساد الأمن والاستقرار في ربوعها وتأسس كيان راسخ شامخ على الكتاب والسنة وتحركت عجلة النماء والتطور ثم تواصل البناء والعطاء والنماء في عهود أبنائه الملوك البررة من بعده رحمهم الله – وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الزاخر بالإنجازات العظيمة المليارية والإصلاحات الجذرية والقرارات السديدة والرؤى المستقبلية الثاقبة الرامية إلى نقلات تطويرية ونوعية واقتصادية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله. واختتم الحبيل حديثه وكنا نتمنى ألاّ ينتهي كونه يتكلم بعقلية ناضجة مثقفة ونظرة ثاقبة وكلمات مؤثرة
سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلدنا نعمة أمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره في ظل قيادته الحاكمة الحكيمة العادلة ووعدنا باستكمال حديثه الماتع في المناسبة القادمة يوم التأسيس إن شاء الله.
من جهته تحدث مدير التعليم بالدوادمي أ.عبدالله بن حمد السبيعي فقال: ليس غريباً أن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وعاش في خيراته وتفيأ ظلال أمنه يقول الشاعر:
وتُستَعذبُ الأَرضَ التي لَا هَواء بِهَا
وَلاَ مَاؤُهَا عَذبٌ وَلَكِنهَا وَطَنُ
يعد اليوم الوطني أكبر مشروع وحدة عرفه التاريخ تم على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله المخلصين، ساهم هذا المشروع في بناء هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية، التي قامت على كلمة التوحيد الخالدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وتمثلت قيماً عظيمة من أهمها العدل والمساواة والسلام. هذه القيم امتد أثرها إلى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونتج عنها ما نعيشه اليوم من أمن وأمان، وحدة وتلاحم بين القيادة والشعب، ومنجزات وتقدم ورقيّ، وعلاقات دولية طيبة ومؤثرة، وثقل عربي وإسلامي ليس له حدود.
إن علينا جميعاً استشعار مسؤولياتنا تجاه هذا الوطن العظيم وذلك بالمحافظة على مكتسباته التي من أهمها وحدة الصف، نؤمن جميعاً أن التعليم إحدى الركائز الأساسية التي يُبنى عليها مستقبل أي وطن، ويعوّل عليه في إعداد جيل يعتز بهويته، وولائه لقيادته، ولذلك دورنا في وزارة التعليم كبير ومسؤوليتنا عظيمة في إعداد هذا الجيل المحصن عن كل فكر متطرف دخيل، المتسلح بسلاح العلم المنافس عالمياً، المالك لمهارات القرن الحادي والعشرين لنصنع بذلك شعباً همته مثل جبل طويق يحق لسيدي ولي العهد أن يراهن عليه. أسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ هذه البلاد وحكامها وشعبها من كل سوء ومكروه.
من جانب آخر تحدث رئيس مركز الثندوة الأستاذ فواز بن قاعد الحبيل فقال عن مناسبة اليوم الوطني 93: في هذا اليوم التأريخي يجب أن نستذكر موحد هذا الكيان الشامخ الذي أسسه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بعد ملاحم بطولية ومعارك دامية يصحبه رجاله الأفذاذ المخلصين من الآباء والأجداد لينقذ ملك آبائه وأجداده من الفوضى العارمة واطباق الجهل المظلم، والجوع والخوف المرعب وشتات وفرقة، فتحقق النصر المبين واجتمعت الكلمة تحت راية التوحيد الخفاقة وتآلف القلوب ووضعت الحرب أوزارها وساد الأمن والأمان ربوع الوطن ودارت عجلة البناء والتنمية فواصل أبناؤه الملوك البررة نهج والدهم الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله) جزاهم الله خيراً على ما قدموه من نماء وبناء وعطاء وتطوير حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول العظمى والمتقدمة وصولاً إلى عهد مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء.
وأشاد الحبيل بما تحقق في هذا العهد الزاهر، شهد مشاريع تنموية وخدمية عملاقة مثل (مشروع نيوم، والبحر الأحمر والقدية وغيرها الكثير لا يتسع المقام لسردها وكلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن إضافة إلى الرؤى المستقبلية التي نقطف ثمارها حالياً، قيادة حكيمة موفقة ارتقت بالوطن إلى مستويات عالية أبهرت العالم، وإصلاحات جذرية وقرارات نوعية لمصلحة المواطن والمواطنة، وفق الله ولاة أمرنا الحكماء الأوفياء وحفظهم من كل سوء ومكروه.
من جهته تحدث مدير مكتب وزارة البيئة والزراعة والمياه أ. بندر بن سليمان الحربي فقال: حين نتحدث عن مناسبة ذكرى اليوم الوطني 93 أسأل المولى القدير أن يجزي المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود خير الجزاء على ما بذله من جهود جبارة مخلصة لإنقاذ ملك آبائه وأجداده مما كان يعيشه الوطن من فوضى وقتل وجوع وخوف وفقر ونهب وسلب وجهل فتبددت غيومها المظلمة بعد مشوار طويل محفوف بالمخاطر والمعارك الطاحنة، فأكمل نهجه أبناؤه الملوك الميامين من بعده وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز سلمان العزم والحزم وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، وشهد هذا العهد الميمون الكثير من الإصلاحات والمشاريع التنموية وشدد الحربي على أهمية اليوم الوطني وأهدافه الوطنية النبيلة.
من جهته تحدث مدير الشؤون الإدارية بمكتب البيئة والمياه والزراعة بالدوادمي: نحتفل جميعاً بالذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ولهذه المناسبة ذكرى خالدة في قلوبنا وسنوات مضت وسجلت بتاريخها قيادة حكيمة وشعب عظيم وتطور وازدهار في جميع المجالات.
وبهذه المناسبة نقدم التهنئة لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بهذه الذكرى الطيبة على قلوب أبناء هذا الوطن ونسأل الله أن يحفظ بلادنا في ظل قادتنا ونحن نعيش بنعمة الأمن والأمان ورغد العيش لسنوات عديدة.
أما الأستاذ فرح بن محسن بن حويد العضياني أحد منسوبي مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالدوادمي فتحدث عن اليوم الوطني قائلاً: يحق لنا أن نفرح ونبتهج ونحتفي باليوم الوطني 93 كونه يحكي إنجازات القائد الملهم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي وحد الكيان وجمع القلوب وأسس لدولة كبرى تستمد سياستها وقوتها من مبادئ الإسلام الحنيف ومناهجه الواضحة ووسطيته العظيمة المستمدة من كتاب الله العظيم وهدي رسوله الكريم.
وأكد ابن حويد أن ذكرى اليوم الوطني يستلهم خلالها كل مواطن ما حققه الوطن من منجزات وتحولات لفتت أنظار العالم ونحتفي بما تحقق لهذا البلد الأمين منذ عهد المؤسس الماك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- حتى عصرنا الحاضر الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء من نهضة شاملة ومكانة دولية عالية وبناء للإنسان وتنمية المكان حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
حفظ الله لنا قيادتنا ووطننا وأمننا واستقرارنا ورخاءنا وازدهارنا في ظل قادتنا الأوفياء الأمناء.
من جانبه تحدث مدير وحدة البيئة والمياه والزراعة بمركز القرين أ. تركي بن مرزوق المريبض بقوله: مع إشراقة ذكرى اليوم الوطني 93 تواصل قيادتنا السير بنا لتحقيق المزيد من الإنجازات لتؤكد للعالم أن ملحمة العطاء والنماء والبناء تتواصل مع التأكيد على الثوابت الراسخة في هذا الوطن الغالي.
وأضاف المريبض: في هذه المناسبة نتذكر الانطلاقة الأولى لمؤسس هذا الكيان والتي كانت نقلة مهمة في حياة شعب الجزيرة العربية ومعها بدأت مرحلة جديدة ما زلنا نعيش في أجوائها مع تواصل مسيرة البناء حتى أصبحت بلادنا قبلة للجميع في شتى المجالات وأصبحت المملكة بفضل الله تعالى ثم فضل قيادتها من الدول التي يشار لها بالبنان وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الزاخر بالعطاء والنماء والإصلاحات الجذرية والمشاريع التطويرية والتنموية المليارية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، فضلاً عن رؤية المملكة 2030 التي رسمت خارطة الطريق للمستقبل الواعد، واختتم المريبض حديثه مؤكداً على الاحتفاء باليوم الوطني في كل عام لربط الماضي العريق والحاضر المشرق والمستقبل الواعد والمشاركة في تفصيله وتأصيله في عقول الناشئة، أدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
فيما تحدث الوجيه رجل الأعمال الشيخ محمد بن عبدالله الدغيم عن ذكرى اليوم الوطني 93 بقوله:
هذا اليوم التأريخي مفخرة لكل مواطن، يوم توحدت فيه البلاد بعد نضال وكفاح طويل يقوده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورجاله الأوفياء من الآباء والأجداد حتى تحقق لهم النصر المبين وتوحدت أجزاء الوطن، واجتمعت الكلمة تحت راية التوحيد وساد الإخاء وعم الرخاء والأمن والاستقرار أرجاء البلاد وتأسس الكيان الشامخ على الكتاب والسنة ودارت عجلة التطور وأكمل نهجه القويم أبناؤه الملوك من بعده وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، حيث شهد الكثير من الإصلاحات والمنجزات والمشاريع العملاقة التي لا يتسع المقام لسردها لكثرتها ولله الحمد والمنة.
واختتم الدغيم كلمته بدعاء المولى القدير أن يديم على هذا البلد الأمين نعمة أمنه ورخائه واستقراره وازدهاره
من جانبه تحدث بإيجاز عضو المجلس المحلي بالدوادمي رجل الأعمال أ. محمد بن عايض النخيش عن اليوم الوطني فقال: يعد اليوم الوطني محطة تحول جذرية نقلت البلاد من عالم الفوضى ومقومات الجوع والجهل والفقر والسلب والنهب والشتات والفرقة إلى واحات الأمن والأمان والاستقرار بفضل من الله تعالى ثم عزيمة وشجاعة وبسالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – حيث خاض المعارك بكل بسالة وشجاعة للقضاء على الفوضى التي كانت تعصف بالبلاد فاستطاع ورجاله الأوفياء من الآباء والأجداد استرداد ملك آبائه وأجداده، فتوحدت البلاد وساد الأمن واجتمعت الكلمة تحت راية التوحيد وتأسس هذا الكيان الشامخ على كتاب الله وسنة رسوله وأكمل أبناؤه الملوك البررة مسيرته من بعده وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز الزاهر الزاخر بالعطاء والمنجزات المهولة والمشاريع الكبيرة التي يتعذر حصرها في هذه المساحة، واختتم النخيش حديثه بدعاء المولى القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها إنه على كل شيء قدير.
أما عضو الغرفة التجارية بالدوادمي الأستاذ صالح بن محمد الشعيلان فتحدث عن اليوم الوطني قائلاً: لا شك أن هذه الاحتفالات السنوية تحكي عن مسيرة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – حيث كانت الجزيرة ا لعربية يسودها الجوع والجهل والفرقة والشتات وبعد مرحلة طويلة من الكفاح استطاع البطل المغوار المقدام تحرير ملك آبائه وأجداده من المقومات الحياتية البئيسة فتوحدت الكلمة تحت راية التوحيد، واجتمعت الصفوف وتوحد أجزاء الوطن المترامية أطرافه وساد الأمن والاستقرار ربوعه.
وأضاف الشعيلان: لزاماً علينا الاحتفاء سنوياً بهذه الذكرى الوطنية الغالية لنستذكر أمجاد المؤسس ورجاله الأوفياء حيث أكمل أبناؤه البررة نهجه من بعده وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الزاخر بالعطاء والبناء والتطور عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز الحازم العازم وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء.
من جهته تحدث عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية الدكتور سلطان بن رفاع العضياني عن ذكرى اليوم الوطني قائلاً: عاش الوطن ودامت أمجاده..
في اليوم الوطني الثالث والتسعين، نستذكر ما وصلت إليه مملكتنا الغالية من تطور وبناء وازدهار؛ بعد أن كانت مكاناً يتصارع أبناؤها فيما بينهم، فالآن أصبحت عنوانا للأمن والاستقرار. لذا نحمد الله على ما أنعم به على هذه البلاد بأن جعل عليها ولاة أمرٍ بالعدل حاكمين فنهضوا ببلادهم إلى أن أصبحت في مصافّ الدول المتقدمة..
نستذكر في اليوم الوطني بطولات الملك المؤسس ومن بعده أبناؤه، ونستذكر تلك التضحيات التي قام بها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى أن أصبحت هذه الدولة على ما هي عليه اليوم من خيرٍ ونماء..
وها نحن اليوم نعيش بوافر من النعم في ظل قيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونسير على رؤية طموحة من ولي عهده الأمين حفظهم الله
كل عام وهذا الوطن بخير.
فيما تحدث الدكتور احمد اليحيى عن هذه المناسبة بقوله:
إنّ اليوم الوطني يعد علامة فارقة في تاريخ المملكة العربية السعودية، يحكي أصالة وعراقة مملكتنا الغالية، حيث أنتجت لنا الكفاحات والتضحيات -بعد فضل الله- عيشا رغيدا ننعم فيه اليوم في أمن وأمان وازدهار نركن إليه في ظلّ ممتلكنا الغالية.
في مثل هذا اليوم رفع قائدنا وصانع تاريخنا المؤسس الإمام عبد العزيز بن فيصل آل سعود رحمه الله وطيّب ثراه راية الأمّة ولمّ شملها ووحدّ شعوبها وطنا واحدا وقلبا نابضا باسم المملكة العربية السعودية وتبعه من بعده أبناؤه البررة حتى يومنا هذا في عهد سلمان الحزم والعزم والنماء.
إننا اليوم نشهد في مملكتنا الغالية تحولاً عظيماً يتمثل في رؤية عراب أمتنا صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان رؤية 2030 التي يعاد من خلالها ترتيب الأوراق والأولويات على عدد كبير من الجبهات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والصحية والاستثمارية إذ صرح ولي العهد حفظه الله مؤخراً بأن السعودية ستكون أكبر قصة نجاح في القرن الـ21، والأسرع نمواً، وستكون من أقوى اقتصادات العالم.
إن تنمية الشعور بالانتماء تجاه الوطن يكون بالحرص على الممتلكات العامة من التخريب أو النهب، واحترام مرافق الدولة ومؤسساتها العاملة، واحترام دور المراجعين في المؤسسات الحكومية، وعدم التحيّز للأقارب أو الأصدقاء في هذا الخصوص.
فلا بد للمواطن الصالح أن يكون حسن التمثيل لوطنه في الخارج، وذلك بالالتزام بقوانين الدولة المُضيفة واحترام مرافقها وممتلكاتها وعاداتها وتقاليدها. ولا بد من الإشارة لما يتمتع به الإعلام من سلطة المؤثر على عقول الناس وقناعاتهم وتشكيله الرأي العام في كثيرٍ من الأحيان. فلوسائل الإعلام والقائمين عليها خيار توحيد صفوف المواطنين، والتفافهم حول المصلحة العليا للوطن، أو تركهم للفتنة والفرقة.
حفظ الله مملكتنا وأمتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه. من جهته تحدث أ. فهد بن وسيود عن ذكرى اليوم الوطني قائلاً: واقعٌ نعيشه في يومنا الوطني الثالث والتسعين بفضل الله ثم بفضل مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه ملوك هذا الوطن رحمهم الله حتى عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين عراب هذه الرؤية المباركة الذي جعل أنظار العالم أجمع تتجه لقبلة المسلمين.- حفظهما الله من كل سوء ومكروه.
من جهته تحدث مدير فرع شركة المياه الوطنية بالدوادمي م.سعود بن ضاحي العتيبي فقال: ان اليوم الوطني السعودي 93 عاما من الازدهار والنماء تخليداً لذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه حيث نفخر بالماضي العريق والحاضر المجيد والمستقبل المشرق بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
أما الأستاذ شاهين بن فاهد الرويس أحد منسوبي وزارة الداخلية، والأستاذ سعد بن محمد العويس أحد منسوبي وزارة المالية فتحدثا عن مناسبة ذكرى اليوم الوطني 93 فقالا بالإجماع: حقيق على المواطن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية لربط الماضي العريق بالحاضر المشرق والمستقبل الواعد ولترسيخ مفاهيمه الوطنية النبيلة وغرسها في نفوس الناشئة، يوم مجيد يحكي قصة أمجاد وقف لها التاريخ طواعية ليسجلها بحروف من ذهب كيف لا وهذا البطل الشجاع القوي الأمين والمقاتل المقدام حقق النصر المبين ورجاله الأوفياء ووحد أجزاء الوطن واجتمعت كلمته تحت راية التوحيد، وتوحد الصف وتأسس هذا الكيان الشامخ على الكتاب والسنة.
وأضاف الرويس والعويس: يحق لنا أن نفخر بمعجزة التأريخ ومعجزته – طيب الله ثراه – وسار أبناؤه على نهجه ومسيرته وصولاً إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز وما شهد عهده من تطورات وإنجازات مذهلة ونقلات نوعية وقرارات إصلاحية شاملة ورؤى مستقبلية واعدة ليسانده عضده الأيمن ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله لنا ذكراً وفخراً وسنداً ولكافة المسلمين في أرجاء المعمورة
من جهتها تحدثت الأستاذة منيرة بنت هادي العصيمي خبيرة ومستشارة تربوية وتعليمية عضو المجلس المحلي حالياً لتسطر لنا كلاما ينبض بالوطنية قائلة: في الذكرى 93 للوطن الغالي أسعد ويسعد كل مواطن نشأ وترعرع على ثرى هذا الوطن بالإنجازات المشرفة والخطوات الوثابة على طريق التقدم والارتقاء، هذه الخطوات المبنية على الرؤية الطموحة رؤية 2030 والمتابع لهذه الإنجازات والعطاءات المتتالية يلاحظ أنها تتم بتوفيق الله على كافة الأصعدة ولكل مجالات الحياة بأسلوب عصري متناغم كما يلاحظ في نفس الوقت ارتباطها الوثيق بإرث الوطن وتراث الأجداد مما يشير لقيادة حكيمة مستبصرة بتحديات المستقبل ومتطلبات الأجيال القادمة وتعمل بشكل دؤوب لمواجهة هذه التحديات وبما يحقق رفعة الوطن والمواطن فالكل ينعم في وطني بكافة حقوقه بدءاً من الطفل للمرأة ثم الشباب وانتهاءً بكبار السن كما يمتد عطاؤه لكل بقاع الأرض مما يجعله يستحق وبحق أن يكون (مملكة الإنسانية) وأكدت العصيمي: أجد لزاماً عليّ وعلى كل مواطن مخلص بار لهذا الوطن أن نجدد الولاء له ولقيادته وأن نسعى جاهدين لنكون لبنة صالحة في كيانه وأن نشكل دروعاً لحمايته داخلياً وخارجياً وأن نقف صفاً واحداً لتحقيق لحمته الوطنية ونسهم بإيجابية في كل حملاته التي يقوم بها ضد كل مفسد ومخرب لبنائه وأجياله ليظل شامخاً معطاء على مر السنين دمت يا وطني عام تلو عام رمزاً للأمن والإيمان ومنارة للخير والعطاء وحفظك الله وأبقاك وطناً أبياً لأبنائك المخلصين البارين وحفظ قيادتنا وولاة أمرنا.
من جهتها تحدثت الفنانة التشكيلية فاطمة العتيبي الحائزة على جوائز من الجمهورية الفرنسية وجمهورية مصر العربية لجدارتها فقالت عن اليوم الوطني: إننا نعيش اليوم أغلى ذكرى صنعتها أمجاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – صانع معجزة التأريخ ومعه رجاله الأوفياء المخلصون من الآباء والأجداد ليظل ظاهرة فريدة في العصر الحديث، حيث اجتاز المستحيلات بشجاعته وبسالته وإقدامه حتى تحقق له النصر والتمكين بعد مشوار طويل محفوف بالمخاطر حيث كانت الجزيرة العربية مسرحاً للفوضى والسلب والنهب ومرتعاً للجهل والخوف والفقر واختفت تلك المقومات التعيسة وتوحد الصف ولملم أجزاء الوطن واجتمعت الكلمة تحت راية التوحيد واستتب الأمن في ربوع الجزيرة العربية وتأسس هذا الكيان الشامخ على كتاب الله وسنة رسوله ودارت عجلة النماء والبناء والتطوير وأكمل أبناؤه الملوك مسيرته وساروا على نهجه. وشددت العتيبي أهمية اليوم الوطني لما له من أهداف سامية لترسيخ مفاهيمه الوطنية النبيلة في نفوس الأجيال.
واختتمت العتيبي حديثها بسؤال المولى عز وجل أن يديم على هذا البلد الآمن الأمين نعمة أمنه ورخائه واستقراره وازدهاره في ظل قيادته الحكيمة الحاكمة.