ياسر النهدي
*قالوا قديمًا من أيام بلطوا البحر
جدة كذا أهلي وبحر..
*اليوم قدم الأهلي الدرس السنوي بالفوز على غريمه الاتحاد الذي حضر منتشيًا بكامل نجومه يتقدمهم لاعبه العالمي بنزيما الذي لعب اللقاء مقيدًا بكماشة الدفاع الأهلاوي الذي برز بهدوءه وتركيزه العالي.
*أثبت الأهلي عبر أجياله بأن الديربي بات تحصيل حاصل لصالحهم في الملعب.. أما في المدرجات فحكاية أخرى كانت فيها نسبة الـ 70 % للاتحاد لم تسعفهم لمجاراة نسبة الـ 30 % المتبقية لمدرج الأُسود الذي كانت لهم الكلمة العليا في المدرج.
*ما قام به محرز وزملاؤه في الأهلي من تقديم فواصل ومهارات كروية أمام نده الاتحاد هو الدرس القاسي الذي جعل المشاهد يردد بأن العين لا تعلو على الحاجب.. حتى وإن حاول جيل المعاناة وجيل شق الفلينة ياغراب.. أن يغالط ما سطره التاريخ عن كيانهم منذُ تأسيسه.
*ختامًا.. ما رأيته من أعذار الخسارة التي مسحها بعض الاتحاديين «بجلاليب» تيفو تذكرني.. دلالة على معرفتهم بقوة الأهلي وإدراكهم بأن الكلام عن المستوى الفني لن يجد مخرجًا لدى أنصارهم فأخذوا المثل القائل عذر البليد مسح الصبورة!