نجران - «الجزيرة»:
في لقاء الهلال والأخدود يوم أمس الأول ظهر المدافع سعيد الربيعي بمظهر خشن جداً فكاد يصيب ميتروفيتش وسلم من البطاقة رغم إصابته للهداف الهلالي بظهره، وفي مرة أخرى كاد يعطب قدم لاعب الوسط الأزرق نيفيز وعاد الحكم التركي خليل ميلر ومنحه بطاقة صفراء رغم قوة الضربة، وبعدها وقبل نهاية الحصة الأولى من اللقاء دخل بتهور «معتاد» على سافيتش فمنحه الحكم بطاقة صفراء ثانية وغادر الميدان وسط استياء من كل من شاهد اللقاء ولكن ما لفت نظر الجميع هو محاولة حامل شارة القيادة في الهلال الكابتن سالم الدوسري تهدئة الربيعي الذي سبق وأن غيبه عن الملاعب ثلاثة أشهر حين كان في الاتفاق وكاد يقضي على قدم كاريلو.. السؤال ماذا يريد سالم من التدخل ومحاولة التهدئة.. ماذا لو مارس الربيعي عاداته وجره للمناوشة وطرد معه كما فعل الكابتن سلمان الفرج في آسيا بملعب أزادي بطهران.. هنالك حالات تستحق التدخل وهنالك لاعبون وأحداث تظهر القائد الحقيقي للفريق ومتى يتدخل ومتى ينسحب فالقرار للحكم الأجنبي «المحايد» وليس من حق كابتن الهلال التدخل لتهدئة الربيعي «المتوتر» والذي بدا وكأنه يبحث عن طرد أو إعطاب لاعب الخصم المهمين.. الأخدود الفريق الصاعد حديثاً لدوري المحترفين يحتاج لاعبين يلعبون لشعاره فقد صعد ليبقى كما يقول عشاقه والبقاء يحتاج لنوعية غير الربيعي ولسالم ولغيره لستم أحرص من لاعبي الأخدود الذين لم يهدئوا لاعبهم الخشن لمعرفتهم بأحقيته بالطرد الذي تأخر كثيراً!.