أحمد المغلوث
أتابع عن بعد ومنذ عقود وبحكم عملي في الإعلام واهتمامي بكل ما من شأنه يسهم في زيادة المعرفة بجوانب مختلفة عن مختلف المنظمات والروابط والمراكز والتي لها مقرات أو مكاتب بالمملكة خصوصًا والحق يقال إن المملكة ومنذ توحيدها وهي تهتم بكل ما له علاقة بالإسلام ودعمه وحتى نشره في مختلف دول العالم، أكان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشره من خلال ما نفذته المملكة من جوامع أو مساجد أو من خلال المراكز الإسلامية في العديد من الدول، ولا شك أن ما تقوم به «رابطة العالم الإسلامي» من دور فعال وكبير في دول المنظمة خاصة كونها الصوت القوي والصادق والمعبر عن جميع الدول الإسلامية التي تفخر وتعتز بكونها تنتمي لهذه الرابطة وما تقوم به من فعاليات مختلفة من مؤتمرات واجتماعات ومشاركات وزيارات لمختلف دول العالم لنشر رسالتها العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بمصالح المسلمين في كل مكان. كم هي عظيمة هذه الرابطة وما تقدمه من مساعدات مباشرة وغير مباشرة. بل إنها سعت بجد بالمحافظة على كرامة المسلمين والأخذ بيدهم وحمايتهم، لذلك تبنت هذه الرابطة والمشرقة بالخير والعطاء والفعل الإيجابي في كل مكان من خلال ما تتبناه من قراراتها خلال المؤتمرات أو الاجتماعات أو عبر الاتصالات المختلفة المباشرة والتي يقوم بها معالي الأمين العام للرابطة فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى من دور كبير وكيف كانت له إيجابياته المختلفة، لقد تصدت الرابطة بقوة وحزم كبيرين لكل فعل مشين أضر بإخواننا المسلمين في بعض الدول حيث كانت تدين بشدة ما يتعرض له المسلمون من انتهاكات وجرائم لا إنسانية، ولا شك أن ما يحدث من انتهاكات وجرائم ضد المسلمين وغير المسلمين يعتبر وصمة عار ممجوجة وغير مقبولة. ومعروف عالميًا أن هذه الممارسات والتعديات على أرواح المسلمين وتعرضهم للانتهاكات المختلفة، ولكن وبفضل الله وما قامت به هذه الرابطة والتي وأقولها دون تزلف أو محاباة ومن خلال متابعتي لما يكتب أو ينشر أو يبث عن ما تقوم به هذه الرابطة المشرقة بالعمل الإسلامي وفي زمن الرؤية الوثابة. خاصة وهي وفقت كثيرًا في أن تحظى بقيادة على قدر كبير من العلم والثقافة والوعي والحصافة وحتى الانفتاح على الآخر بصورة تفعل دورها كرابطة لها قيمتها وقدرها وبالتالي استطاعت أن تجذب إليها تقدير وإعجاب الملايين المستفيدين من خدماتها في العالم خاصة من استفاد من خدماتها الإنسنية وفي مختلف المجالات، لقد شاهدت عبر الأخبار زيارات صاحب الفضيلة معالي الدكتور العيسى وهو يقدم المخصصات المالية للمستفيدين من الأيتام ضمن برامج الرابطة الخاصة. كذلك افتتاحه لمراكز طبية، ومساجد في دول إسلامية بحاجة لها.. وماذا بعد ما أروع ما قدمته وتقدمه هذه الرابطة والتي تجسد المعنى الكبير للحب الإسلامي الذي أشعر المسلمين بأن قلب الرابطة الذي مقره مكة المكرمة حيث بيت الله العظيم هو تجسيد لقلب المملكة الذي ينبض بالمحبة والإنسانية في أرض الإسلام والسلام، وبالتالي تمد يدها بحب وحنان ودون مبالغة لكل من يحتاجها في العالم ولذلك تحظى هذه الرابطة العملاقة باهتمام ودعم لا محدود من قيادة وطننا الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، وولي عهده صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله. وبارك الله في جهود القيادة وما تقوم بهذه الرابطة والتي باتت شجرة خير وبركة. وبارك الله في جهودها وجهود كل من يعمل بها في الداخل والخارج.