* ديربي الجمعة القادمة بين الاتحاد والأهلي سيكون الأقوى منذ سنوات، فالفريقان يلتقيان لأول مرة بوجوه عالمية تمثّلهما، مما يعطي اللقاء إثارة وقوة وتشويق. وسوف تستمتع الجماهير الرياضية بلقاء كبير وبنجوم مميزين.
* * *
* علامات استفهام متعددة حول مدرب الأهلي «يايسله» الذي لم يستطع حتى الآن تشكيل توليفة مميزة لهذه الأسماء العالمية لتقديم فريق قوي وممتع، على العكس منه مدرب الاتفاق ستيفن جيرارد الذي أبهر كل المتابعين بعمله البارع والذي شهد الفريق الاتفاقي معه نقلة فنية كبيرة. وبين مدرب الأهلي ومدرب الاتفاق يتضح الفارق بين قدرات المدربين، وكيف يستطيع المدرب الناجح صناعة فريق قوي في زمن قياسي، في حين المدرب الضعيف يعجز عن صناعة فريق قوي رغم وفرة النجوم.
* * *
* المدافع الاتفاقي راضي العتيبي والمنتقل من الحزم خامة كروية ممتازة، يمكن أن يستفيد منه المنتخب في المرحلة القادمة، ويستحق أن يخوض التجربة الدولية.
* * *
* خلال مبارياته في الجولات الماضية كان النصر يحقق النقاط بعيداً عن المستوى الفني الذي يتطلع إليه محبو الفريق. وقد جاءت المباراة الأخيرة للفريق أمام الطائي لتدخل القلق في نفوس عشاق الفريق. فحتى الآن لم يستطع المدرب كاسترو الاستفادة من هذا العدد من اللاعبين الأجانب المميزين بالشكل الأمثل.
* * *
* أصبحت السوشال ميديا ميداناً واسعاً لكل من (هب ودب) لانتقاد مدرب قضى 40 عاماً في الملاعب مدرباً لفرق عالمية ومحققاً ألقاباً قارية، أو للهجوم على رئيس نادٍ دفع عشرات الملايين من حسابه الخاص لتطوير الفريق، ونقله من مكان عادي إلى مكانة عالية.
* * *
* للأسف أن هناك من أبناء الهلال ممن أصبحوا محللين أو نقاداً في بعض البرامج التلفزيونية من اتجه لصنع أزمات في فريقهم، بدلاً من أن ينتقوا موضوعات مفيدة تضيف للمشاهد، وإلا ماذا يعني مهاجمة أحدهم قائد الفريق سلمان الفرج وزميله سالم الدوسري لمجرد أنهما يضعان شارة القيادة على ذراعيهما! حيث يطالب أن يكون نيمار مثلاً كابتناً للفريق! الحديث بهذا المنطق فيه إساءة للاعبين ومحاولة صناعة مشاكل من لا شيء!