سلمان بن محمد العُمري
من الطبيعي أن تشمل الفرحة جميع المواطنين بل وحتى المقيمين الذين ينعمون بالعيش على أرض المملكة العربية السعودية في يومها الوطني المجيد، وهذه الفرحة لدى محبي المملكة من أبناء العرب والمسلمين كثير جداً، وقد سمعنا وقرأنا عبر مواقع التواصل مشاعر المحبين المهنئين لبلادنا الغالية قيادة وشعباً بهذا اليوم.
وقد وصلت لي رسالة من أخ من باكستان يعبر عن مشاعر الحب والوفاء والإخلاص والتقدير لهذا الكيان العظيم، وإليكم رسالته بلا تقديم ولا تعليق فما فيها واضح وجلي:
(لماذا نحب المملكة العربية السعودية وندافع عنها؟
نحبها لأنها قلب الإسلام.
تمثّل:
التوحيد ضد الشرك، والسنة ضد البدعة، والاتباع ضد الابتداع، والعزة ضد الذل،
والكرامة ضد الإهانة، والغيرة ضد الإهمال.
فنحن نحبّها لأنها:
1 - لا يوجد فيها وثن يُعبد من دون الله من قبر وليّ يُزار أو ضريح يُطاف به.
2 - لا يوجد فيها كنيسة يُثلّث فيها ربّ السماوات والأرض.
3 - لا يحتفل فيها بعيد كرسماس كفري ولا تنصب فيها شجرة عيد ميلاد.
4 - لا يُعطّل فيها لعيد من أعياد الكفار.
5 - لا يوجد فيها معبد بوذي ولا هندوسي يعبد فيها الحجر والشجر والشمس والقمر والبقر.
6 - لا يوجد فيها بار ولا خمارة ولا بيت دعارة ولا جمعية شواذ مثليين ولا كازينو قمار ولا مرقص ولا نادي ليلي.
7 - لا يوجد سفارة لإسرائيل
ولا بينها وبين اليهود المحتلين أي معاهدة سلام ولا اتفاقية تطبيع وغير ذلك.
8 - البلد الوحيد الذي يُقام فيه الحدود من قصاص وقطع وجلد ورجم وغيرها.
9 - البلد الوحيد في العالم الذي يُحكّم فيه شريعة الله ودستوره القرآن.
10 - البلد الوحيد في العالم الذي فيه هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر.
11 - البلد الذي وقف في وجه المدّ الصفوي وساهم بقطع أذرع الإخطبوط الإيراني.
12 - البلد الذي هبّ لنصرة أهل السنة في اليمن في الوقت الذي خذلهم الكثيرون.
13 - البلد الذي بنى غزة وبيروت وغيرهما وأعاد إعمارهما أكثر من مرة بعد تدميرهما.
14 - البلد الذي يقف مع كل قضية للمسلمين في العالم.
15 - البلد الذي أرسل دعاته الهداة إلى سائر أقطار العالم.
16 - البلد الإسلامي الوحيد الذي لا يحتفل بالأعياد المبتدعة كعيد المولد النبوي والإسراء والمعراج وغيرهما.
17 - البلد الذي يدعم الفلسطينيين في كل نازلة ويقف إلى جانبهم في كل مدلهمّة.
18 - البلد الذي يدعم السلطة الفلسطينية بملايين الدولارات شهرياً لتطعم موظفيها ولتبقى قائمة على قدميها.
19 - البلد الذي يسعى للمصالحة بين الفلسطينيين. لا تأجيج الخلاف بينهم أو الوقوف في صف فئة منهم.
20 - البلد الذي يخدم الحرمين الشريفين بشكل لم يسبق له مثيل لا في الدولة الأموية ولا العباسية ولا العثمانية بشهادة جميع المؤرّخين. وغير ذلك من الخير الذي قدّموه ويقدّمونه لجميع المسلمين في العالم.
فعلى الله أجرهم..
والحمد لله رب العالمين..).
شكراً لهذا الشيخ الباكستاني الجليل. وحفظ الله بلادنا وبلاده وسائر بلاد المسلمين.