«الجزيرة» - الرياض:
تواصل الهيئة العامة للطرق تنفيذ أعمال مشروع الطريق الرابط بين السيل الكبير وطريق الرياض/ الطائف السريع، الذي يبلغ طوله 28 كم، ويتضمن 3 حارات في كل اتجاه، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى تحسين جودة طرق المملكة، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة، وتقريب المسافات الشاسعة بين مختلف مدن ومحافظات المملكة المترامية الأطراف، وتسهيل وصول وتنقّل قاصدي الحرمين الشريفين. وتقوم الهيئة بجهود متواصلة لتحقيق مستهدفات قطاع الحج والعمرة والذي يستهدف الوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030؛ حيث يلعب قطاع الطرق دوراً مهماً ومحورياً في تحقيق مستهدفات هذا القطاع، من خلال رفع مستوى جودة الطرق. ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في استقبال ضيوف الرحمن، واختصار معدل زمن الرحلة ما بين (جدة ومكة المكرمة) إلى منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، وتحسين البنية التحتية للطريق، والإسهام في رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، ورفع مستوى السلامة المرورية، كما يهدف لتسهيل انتقال المعتمرين والحجاج من مطار الطائف الدولي الجديد، وتقليل الازدحام المروري على الطريق الحالي، واختصار الطريق على قاصدي مكة المكرمة القادمين من الرياض والمنطقة الشرقية، وتحويل الشاحنات القادمة من الوسطى والشرقية وإبعادها عن دخول الطائف، إضافةً للاستفادة من الأجزاء المنفذة بشكل كامل. وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل جاري العمل على تنفيذها، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى 70 % بطول 8 كم، وبلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الثانية 40 % بطول 15 كم، كما تم البدء مؤخراً في المرحلة الثالثة من المشروع والتي يبلغ طولها 5كم وبلغت نسبة الإنجاز فيها 6 %. وقد قام قطاع الطرق ببناء شبكة طرق مميزة تخدم قاصدي الحرمين، فيما تعمل الهيئة العامة للطرق على تحقيق مستهدفات إستراتيجيتها والتي أطلقت في هذا العام 2023م، والتي تهدف لتعزيز واستدامة قطاع الطرق والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها.