رمضان جريدي العنزي
« أرقى أنواع الأناقة ليست في الثوب أو البشت أو الانتعال، بل بسلامة القلب، ونظافة الفكر، وحسن التعامل، وسمو الأخلاق.
« لا تقارن نفسك بأحد أياً كان هذا الأحد، اعتز بشخصيتك وعقلك وفكرك وقدراتك ومهاراتك، أدرك ذلك جيداً وتعامل وفقه.
« لكي تكون بهي الملامح، ابتعد كثيراً عن التكلف والادعاء والتصنع، لا تستعر وجوه الآخرين، لا تمارس الازدواجية، ولا ترتدي الأقنعة.
« لكي لا تتلف نفسك، أو يصيبها العطب والخراب، رممها بين فترة وأخرى، تعهدها بالعناية والرعاية والاهتمام، بالتأكيد النفس تصدأ وتذبل وتشيخ وتهرم إن لم تصنها وتروح عنها.
« لا تتأسف كثيراً، ولا تسرف بالندم، لأنك لا تستطيع أن تعيد كل الأشياء التي كانت.
« لا تبالغ بالعزلة، ولا تسرف في الاختلاط، كن بين ذلك قواماً.
« كن كالعصافير قلوبها صغيرة ولينة.
« التجارة مع الله دائماً رابحة، مطلقاً ليس بها كساد، وليست خاسرة.
« أفضل استثمار ناجح ومضمون على الوجه المطلق هو الاستثمار مع الله.
« الاستعلاء والغطرسة والغرور والتكبر والتعالي والخيلاء والزهو سمات سيئة، وسقوط أخلاقي ذميم، وآفة خطيرة، وغباء غليظ،، عوامل ومسببات تؤدي بصاحبها نحو القاع والمستنقع والهاوية.
« الإيثار المطلق لا يقبل أي منفعة.
« رصيد الإنسان الحقيقي هو المتاجرة مع الله كونها تجارة رابحة، رصيدها نامٍ ولا ينضب مطلقاً.
« المصيبة أن غالبية الحمقى أصبحوا مشاهير، والبلهاء صاروا قدوات.
« تتبع خطأ الآخرين ومراقبتهم وكشف زلاتهم وهفواتهم، خطيئة كبرى، وجريمة لا تغتفر، ورذيلة مشينة.
« التشاؤم فكرة قبيحة، ومأزق إنساني سيء، وفعل مقيت، الحياة مع التشاؤم تشبه الحداد الذي لا نهاية له.
« الأصدقاء مثل أوراق الشجر، بعضهم يزهر ويثمر، وبعضهم يسقط ولن يعود أبداً.