«الجزيرة» - الاقتصاد:
أبرمت شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية «سيل»، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري»، مذكرة تفاهم، لتعزيز عروضها المتبادلة داخل المملكة، وتسريع تطوير وتقديم الدعم الفني، وتبادل المعلومات والخبرات بين الجانبين، وذلك على هامش المؤتمر السعودي البحري بالدمام.
وسيعمل الجانبان بموجب هذه المذكرة على تطوير وتقديم الدعم الفني في مجالات متعدّدة تشمل بناء السفن، والمشتريات، وإدارة السفن والتأجير، ومشاركة الأفكار والرؤى ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المعلومات حول الأنواع المختلفة للسفن والخدمات المستهدفة، كما سيقوم الجانبان بإجراء دراسات وأبحاث متنوعة لتعزيز ومواءمة عملياتهما مع أفضل ممارسات الصناعة.
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة «سيل» المهندس زياد الشيحة أن يؤدي هذا التحالف دوراً محورياً في تشكيل مستقبل القطاع البحري، للاستفادة من التطوّرات المتسارعة، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي في هذه الصناعة. بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس أحمد بن علي السبيعي، أهمية هذا التعاون الإستراتيجي، مبيناً أن نقاط القوة والخبرات المشتركة بين الشركتين ستسهم في إنشاء منظومة مزدهرة تعزز الابتكار، وتوفر فرص عمل جديدة، وتشارك في تقديم المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي.
وتمثّل هذه الشراكة خطوة مهمة ومتقدّمة لتطوير الصناعة، حيث يسعى الطرفان عبر الاستفادة من نقاط القوة لدى بعضهما البعض إلى تقديم حلول مبتكرة وفعّالة تلبّي المتطلبات المتطوّرة لسوق الخدمات اللوجستية البحرية.
يذكر أن شركة «سيل» تقدم خدمات استجابة لحوادث التلوث البحري ذات معايير عالمية متقدمة ضمن جهود المملكة في المحافظة على البيئة البحرية وشواطئها، مدعومة بنظم مراقبة ورصد مبكر وأجهزة إنذار متطورة لمكافحة الانسكابات البحرية والمواد الخطرة في جميع المواقع الإستراتيجية والمهمة على طول سواحل المملكة في البحر الأحمر والخليج العربي، وذلك من أجل توفير استجابة أسرع وأكثر كفاءة للحوادث والكوارث البيئية البحرية.