بدرية المعجل
في اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر (23/ 9/ 1445هـ) تمر علينا الذكرى الثالثة والتسعون (93) لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة المغفور له (الملك عبد العزيز آل سعود) تحت راية التوحيد والتي تقوم على إرساء مراسم الحكم المبنية على تطبيق أحكام القرآن والسنة النبوية متخذة من العدل والمساواة والعطاء والنماء شعاراً لها، فقام المغفور له الملك عبد العزيز بعدة خطوات لبناء هذا الوطن الشامخ وأهمها:
1- إرساء الأمن والأمان في كافة ارجاء الوطن.
2- توحيد القبائل والعشائر في مختلف المناطق.
3- تقسيم المناطق الإدارية في الوطن المترامي الأطراف.
4- تطبيق منهج الشريعة الإسلامية في القوانين والأحكام.
5- الاهتمام بالعلم والعلماء وفتح المدارس والجامعات في مختلف المناطق واستقدام الخبرات من المعلمين والمعلمات من مختلف الجنسيات محققة بذلك أفضل الإنجازات على مستوى العالم.
6- تنظيم مؤسسات الدولة والعمل على استقطاب الخبرات للعمل بها في سبيل خدمة المواطنين وتحقيق أسباب الرفاهية للمواطن في يسر وسهولة.
7- تقديم الخدمات المجانية في التعليم والصحة وعيرها من المجالات.
وها هي اليوم في عامها الـ(93) تقف في مصاف الدول المتقدمة (إنجازات تقنية وتعليمية واقتصادية متميزة) لتحتل المكانة الأولى من بين دول العالم مع الحرص على الالتزام بالقيم والمبادئ الإسلامية ، فأصبحت المملكة العربية السعودية هي العلامة الفارقة بين الدول محققة لطموح أبنائها ساعية بكل ما تملك لدعمهم ونجاحهم، ومتميزة بثقلها السياسي على المستوى العالمي لما تمتلكه من الحنكة والحكمة في سياستها الداخلية أو الخارجية.
في الختام نرجو من الله العلي القدير أن يديم على وطننا وعلينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ وطننا الغالي شامخاً أبياً متصدراً المراكز الأولى على كافة الأصعدة وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة أعواماً مديدة.