د.فيصل خلف
أتفق مع المقولة «بيت لا تسنده مكتبة آيل للسقوط « وأقول لك لا تقل لا حياة لمن تُنادي، بل قُل لا حياة في مسكن لا مكتبة فيه.
نحن أمة اقرأ فكيف لا نقرأ؟!
لابد أن نقرأ جميعًا، خصوصًا لاشيء يحول بيننا وبين القراءة، طرقها تنوعت وسهولة الوصول إليها أصبحت أكثر من أي وقت ولّى،مهما تعددت أنواع القراءة تبقى القراءة الورقية جالسة على كرسي الصدارة.
أول ما أُنزل في القرآن، أمر رب العالمين رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - بالقراءة.
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} من سورة العلق.
الكثير يقرأ لكن من الغريب أن تجد من يُصنف هذا القارئ على أنه مثقف، وهنا أجد بأن هذا التصنيف ثقيل وقد لا يستحقه.
القراء متنوعون، قارئ قليل أدب وقد تجده يقرأ في الأدب، وقارئ مزاجي.. يتعامل معك كما يتعامل مع الكتاب لا يقرأ بانتظام.. بل يقرأ ما يروق له من مواضيع، أما أنا علاقتي مع القراءة جادة وأفضّلها ورقية.