د.خالد بن محمد اليوسف
أصبح اسم السعودية يتردد كثيراً في جميع أصقاع الأرض!
فالإيطالي والفرنسي والأماني والأمريكي والروسي والتركي والهندي والبنجلاديشي والباكستاني والأسترالي والبرتغالي... كل هؤلاء يتكلمون عن المملكة.
اسم وطني يتردد ويعلو ويزهو ويلتحف شعاره ويغني له الصغير والكبير.
الجميع على هذه الأرض يتكلم في هذا الوقت عن دولة شامخة تقع في آسيا في الشرق الأوسط تُسمى السعودية.
فوطننا بقيادته المباركة حولت الأحلام إلى حقائق! فالجميع في هذا الوقت يتحدث عن وطني في مشارق الأرض ومغاربها فلا تسمع إلا السعودية فيثني المحب ويغتاظ الحاسد ويتعجب المحايد ويستمع كلهم بلا استثناء للاسم العالمي الذي يتردد حالياً وبكثرة إنها مملكة الريادة. فالهاشتاقات والأحاديث المجتمعية التي تنتشر في كل أصقاع العالم كلها تتحدث عن المملكة!
فماذا فعلت السعودية؟
تصدرت أخبار الدنيا
جاءتها العالمية وهي راغمة..
مراكز الأخبار
صحف العالم
المراسلون العالميون
جمهرة الجماهير أصبحت تتوجه بأنظارها ونظرها وشعورها ومشاعرها إلى السعودية.. للكرة التي تتحدرج في ملاعب الأرض السعودية في دوري يُسمى استلهاماً من التراث السعودي (روشن).
هندسته وزارة ذكية شابة فتية طموحة جسورة اقتحمت ميادين التطور الكروي في شتى صوره فتنافست ونافست وفازت وتقدمت.
أضحى روشن السعودي هدفا لكل اللاعبين والمدربين، والإعلاميين، لمحطات التلفزة والإذاعة والصحف والأخبار، للمشجعين والمسوقين للمستثمرين في كل مجال.
جحافل المركبات الاقتصادية والإعلامية والاستثمارية والقانونية تحركت ولا زالت تتحرك، بل وتتسابق، لحجز مقعد متقدِّم في وطن العالم الجديد الذي يتشكل سعودياً ليكتمل ظهوره في 2030..
شكرًا لا تكفيك يا قائد النهضة الحديثة الوثابة، سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
** **
- أستاذ القانون الدولي بالمعهد العالي للقضاء.