أحمد المغلوث
في الماضي كان الذين يعملون في مجال الصحافة وتحرير المواد الصحفية المختلفة خاصة التي تتعلق بضرورة الكتابة عن البعض من قيادات العالم يحتارون ماذا يكتبون عن هذا القائد أو ذاك لأسباب مختلفة أهمها بعد المسافة بينهم وبين وطن هذا القائد الذي هم بحاجة لمقابلته وبعدها الكتابة عنه, اليوم وفي عصر الذكاء الاصطناعي وانتشار تقنيات الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والتي باتت بضغطة زر تجعلك وجهاً لوجه مع ماتريده أمام هذا الباحث أو ذاك الكاتب ومع هذا هناك من يعيش في حيرة لعدم وجود المادة الكاملة عن هذا القائد المراد الكتابة عنه لأسباب مختلفة تعود لعدم توفر ماهو مطلوب لأساسيات المادة التحريرية. فتبدأ بعض الصحف والمجلات الكتابة عنه من خلال مايتوفر لديها في أرشيف صحف بلاده أو الاستعانة بإجراء مقابلات مع بعض شخصيات وطنه. فتكون المادة المنشورة مادة مسلوقة وتحصيل حاصل. لكن وبفضل الله نجد في هذا العصر السريع الخطى والإمكانيات كل مايريده يحصل عليه بيسر وسهولة. وبالتالي ومع التقدم الكبير في إعلامنا السعودي باتت المواد الإعلامية عن وطننا وقيادتنا في متناول الجميع ولمن هو بحاجة إليها من دول العالم فأبواب القيادة مفتوحة وصدور قادتها رحبة لذلك نجد أن ولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء. من أوائل قادة العالم الشباب الذي حظي باهتمام الصحافة العالمية فباتت تتسابق بين فترة وأخرى للفوز بإجراء المقابلات مع سموه حفظه الله. ومع أن شخصي المتواضع سبق وأن كتبت أكثر من مرة عن رؤية سموه العبقرية التي أبهرت العالم بماتضمنته من تطلعات ورؤى مختلفة فجميع من أجرى معه من مقابلات خرج بانطباع يؤكد على تميز سموه بحصافته وثقافتة وهمته وطاقته الشبابية المشبعة بالطموح الذي ساهم في إنتاج أفكار ومشاريع خصبة تتفق مع جوهر الرؤية وأهدافها المتجددة مع اتجاهها إلى نشر مشاريع الرؤية في مختلف اتجاهات الوطن في الشمال والجنوب والشرق والغرب وتوظيف ثرورة الوطن في مناطقه لخدمته ومواطنيه..
ولست هنا في مجل إعادة كتابة ماكتبه العديد من الكتاب والمحررين في وسائل الاعلام العربي والغربي فهي كثيرة ومتعددة الجوانب. فكتبوا عن شخصيته المبهرة. واهتمامه بالوقت وأهمية المحافظة عليه وعدم إضاعته بل استثماره من أجل شباب الوطن وتطويره وتنميته.وأعتقد أن كل قارىء أو مشاهد لتلك اللقاءات والمقابلات التي أجريت مع سموه فسوف تشعر أنك تشاهد وتسمع واحداً من عظماء التاريخ الحقيقيين. الذين تميزوا بخصال وصفات قلما تتوفر إلا لمن وهبه الله بقدرات ومواهب خاصة جعلته بالتالي متميزاً ومختلفاً عن الآخرين تنامت هذه الصفات وتلك القدرات من خلال العمل من أجل الوطن الذي يبادله حباً بحب وشعوره الكبير بمسؤوليته تجاهه ويواصل العمل ليل نهار مع نخبه من أبناء الوطن الذين تميزوا كل في مجاله وتخصصه.
من هنا نجد اهتمام الإعلام العالمي بهذا القائد العظيم والذي باتت دول عربية وغربية تتمنى لو جاء لينقذها مما هي فيه من تخبط وفساد.وحتى معاناة.. ومن حقهم أن يتمنوا ذلك وأكثر من ذلك وهم يشاهدون كيف استطاعت المملكة خلال سنوات قصيرة في عمر الزمن ومنذ تولي سموه زمام القيادة استطاعت المملكة أن تحقق المعجزات في مختلف المجالات وبالتالي باتت قوة افتصادية كبرى يشار لها بالبنان وباتت من الدول الـG20 التي تفخر بوجود المملكة فيها وتعتز بمشاركة رجل دولة قوي ولديه رؤية ثاقبة. وبصيرة واضحة .. جعلت من الإعلام العالمي يتشرف بالسعي لمقابلته والكتابة عنه. لمعرفة جوانب وإضاءات خفيت عنهم وعن قائد المعجزات والإنجازات لذلك تتطلع شعوب العالم لمعرفتها وعن هذا القائد الشاب الذي قاد في وطنه معركة الإنجازات وما ماحققه من نهضة متعددة الأبعاد. لافي المملكة وإنما للمنطقة ككل. فباتت بعض الدول تحاكي رؤيته وبرامجه في إدارة عجلة العمل والتنمية في وطنه الشامخ .. حفظه الله .