ما يحدث داخل أروقة نادي الشباب هذا النادي العاصمي الكبير وشيخ الأندية السعودية وأحد رموزها من حراك سلبي وتنافر بين رئيس مجلس الإدارة وبعض الأعضاء الذهبيين هي حالة مماثلة لما حدث في النادي الأهلي قبل موسمين ويعده بعض النقاد من تداعيات هبوط فريق كرة القدم بالنادي لمصاف الدرجة الأولى، وكذلك نادي الاتفاق مرّ بتجربة سلبية من هذا النوع وإن كانت أقل حدةً.
أنا هنا لا أناقش صفقة انتقال لاعب بما تضمنته من تفاصيل واختلافات فهذا شأن شبابي بحت يفترض حله داخل البيت الشبابي ولكن أعرج على الأجواء غير الصحية التي تعيشها مجالس الإدارات في بعض الأندية التي لا يوجد فيها توافق في الجمعيات العمومية على مرشح واحد مما يعيق هذه المجالس من القيام بمهامها ويضعفها وينعكس سلبيًا على أداء فرق تلك الأندية بكافة الألعاب الرياضية وعلى خططها الاستثمارية والإستراتيجية مع أنها منتخبة من الجمعيات العمومية ذاتها. كل ما تقدم ذكره يفضي إلى حتمية وجود مواد قانونية في النظام الأساسي للأندية تحل مثل هذه الإشكاليات التي تعصف في مسيرة بعض الأندية وتحد من الأثر السلبي لعدم التوافق في الجمعيات العمومية على مرشح واحد في عمل مجالس إدارات تلك الأندية المنتخبة.
مقترح نقدمه لمقام وزارة الرياضة للنظر فيه.
والله الموفق،،،
** **
- محمد المديفر