سليمان الجعيلان
(45) عامًا بالتمام والكمال هي ما تفصل بين تعاقد الهلال مع قائد منتخب البرازيل في مونديال الأرجنتين (1978) الأسطورة البرازيلية ريفالينو ونجم منتخب البرازيل في مونديال قطر (2022) الموهبة البرازيلية نيمار، وهي ما تبث وتؤكد أن كما لنادي الهلال حاضر فريد فكذلك للهلال ماضٍ مجيد في تناول وتداول أسم الهلال عبر وكالات الأنباء الدولية ونشرات الأخبار الرياضية وفي أسبقية ونوعية صفقات وتعاقدات الهلال مع نجوم كرة القدم العالمية ومساهمتهم في بطولات الهلال كما فعل ريفالينو وسيفعل نيمار في البطولات الرسمية.. و(45) عامًا بالتمام والكمال هي الفارق بين تعاقد الهلال مع ريفلينو وتوقيع الهلال مع نيمار استطاع الهلال إن يحقق فيها العديد من البطولات والأولويات وهي من وضعت وفرضت أن يكون الهلال دائماً وأبداً في المقدمة والقمة وأن يتربع الهلال على صدارة البطولات المحلية والقارية ليس بالانتشار عبر وسائل الإعلام فحسب بل ومن خلال لغة الأرقام بالصعود للمنصات وتحقيق الإنجازات بأرقام خيالية وألقاب تاريخية لم تتحقق قبل الهلال وصعب أن تتحقق بعد الهلال إلا بوجود نيمار مع الهلال.. باختصار صفقة نيمار مع الهلال هي صفقة القرن بكل ما تحمله الكلمة من معنى فنياً وإعلامياً للهلال، وما هذه البكائيات والمناحات بعد إعلان إدارة الهلال عن التوقيع مع نيمار من المتأزمين والمحتقنين بل ومن بعض الإعلاميين الذين كانوا يذرفون دموع التماسيح على عدم توقيع الهلال مع لاعبين من فئة (A) إلا دليل وإثبات على هذه الصفقة باتت صفعة للبعض، ولذلك على الهلاليين وأعني هنا كل الهلاليين إدارة ولاعبين وجماهير أن يضعوا مصلحة الهلال فوق كل اعتبار، وأن يدعموا ويدافعوا عن صفقة نيمار مع الهلال، وأن يقفوا ويتصدوا لهذه المحاولات والحملات الموجهة والممنهجة لضرب إسفين بين بعض نجوم الهلال وبين نيمار وبين حراس مرمى الهلال وبين الحارس الجديد المغربي ياسين بونو وحينها سيكتمل عقد الهلال وتستمر عقدة الهلال.
بكل تجرد
** الجميع يلاحظ التغير والتطور الكبير للدوري السعودي بفضل المشروع الرياضي التاريخي ولكن السؤال متى يواكب التحكيم المحلي هذه النهضة، وهذه القفزة للرياضة السعودية؟
** من الظلم للمشروع الرياضي التاريخي أن يتم تشويهه بهذا الأداء الضعيف لبعض الحكام السعوديين، ولذلك أتمنى أن يعيد الاتحاد السعودي النظر في قيمة تكاليف حضور الحكام الأجانب المرتفعة لتتمكن كل الأندية من الاستعانة بحكام أجانب يواكبون ما وصلت إليه كرة القدم السعودية.
** لأنهم تعودوا واعتادوا على تزييف وتحريف البطولات لذلك تضايقوا وانطلقوا كالعادة للتحريض والتأليب على سمو وزير الرياضة ورئيس الاتحاد العربي لأنه فقط تحدث بكل مصداقية وصراحة بأن البطولة العربية ودية ومعتقدين أن إزعاجهم وضجيجهم سوف يغير من الحقيقة الثابتة بأن فرحتهم الهسترية بالفوز على الهلال كانت ببطولة ودية.