* انتهت الجولة الأولى من دوري روشن بنتائج طبيعية ومتوقعة، وكسبت الفرق التي كانت الترشيحات تتجه لها قبل بدء الجولة. وإن كان تعادل الشباب مع الأخدود الصاعد حديثاً من «يلو» هو الذي يمكن اعتباره مفاجأة.
* * *
* المحللون في الإستديوهات التحليلية لدى الناقل في دوري روشن يحتاجون لإعادة نظر، فأغلب الأسماء الموجودة حالياً لا ترقى بطرحها وتحليلها الفني لمستوى الفرق والنجوم التي تضمها، فما يقوله المحللون يستطيع قوله أي متابع عادي، فالمشاهد الذي يدفع مقابل ما يشاهده من حقه أن يستمع لأفضل المحللين حتى ولو اضطرت القناة للتعاقد مع كوادر تحليلية أجنبية من لاعبين ومدربين مشهورين، كما تفعل القنوات الأخرى التي يهمها رفع قيمة وكفاءة العمل. للأسف واضح أن الناقل يهمه خفض التكلفة على جودة العمل.
* * *
* بجدارة تمكَّن الاتفاق من كسب مباراته الأولى في الدوري أمام النصر بعد أن قدَّم نجومه أداءً وعطاءً كبيراً بقيادة مدربهم الإنجليزي الشهير ستيفن جيرارد.
* * *
* لوحظ وجود إعلاميين ووسائل إعلام إنجليزية تتابع مباراة الاتفاق والنصر، بسبب وجود لاعب ليفربول الشهير ونجمه الكبير ستيفن جيرارد مدرباً للاتفاق. لقد أصبح دورينا محط أنظار الإعلام العالمي بوجود هذه النخب الرياضية العالمية في أنديتنا بدعم حكومي سخي.
* * *
* مثلما غاب لاعب الهلال سافيتش عن أول مباراة في البطولة العربية بسبب عقوبة الإيقاف التي فرضت عليه مع ناديه السابق في الدوري الإيطالي، غاب أيضاً لنفس السبب عن أول مباراة في الدوري أمام أبها، وبذلك تحولت عقوبة الإيقاف لمباراة إلى مباراتين بسبب سوء التقدير الإداري في الهلال.
* * *
* تسبب حارس النصر نواف العقيدي في خسارة فريقه في مباراته الأولى في الدوري بسوء تعامله مع بعض الكرات العرضية التي كانت تسقط من يديه! ويبدو أن المديح الزائد الذي تلقاه مؤخراً جعله يتهاون في استقبال وإمساك بعض الكرات.
* * *
* المعلّق مشاري القرني بدأ مشواره مع المايكرفون متألقاً ومبدعاً، ولكنه اتجه نحو المجاملات وكثرة الحديث بعيداً عن مجريات المباريات، والمبالغة في إطلاق الأوصاف على بعض الفرق واللاعبين في محاولة لكسب ود وتعاطف جماهير تلك الفرق، ففقد تلقائيته وبريقه، وأضاع خطه الجميل كمعلّّق.
* * *
* احتساب الحكم محمد الهويش «14» دقيقة كوقت بدل ضائع للشوط الثاني لمباراة الاتفاق والنصر يعتبر شيئاً من الخيال، فهو مقارب لشوط إضافي كامل! ويجب على لجنة الحكام أن تنبه حكامها لمثل هذه الممارسات التحكيمية غير المقبولة، والتي لا تعكس توجهاً متفائلاً لتطور التحكيم المحلي.