د.نايف الحمد
«ختم الهلال والنصر كأس الملك سلمان للأندية العربية على أرض الطايف بتحقيق النصر للكأس بفوزه بنتيجة 1/2 بعد مباراة ماراثونية امتدت لأشواط إضافية.
«استضافة جميلة واختيار موفق للزمان والمكان أسهم في نجاح البطولة حيث أقيمت في مصايف المملكة وقبل بداية الموسم الكروي ما جعلها أفضل إعداد لموسم طويل وشاق.
«في المباراة النهائية وضح تأثير التعاقدات التي حدثت بين الفريقين حيث قابل الهلال فريق النصر المدجج بالنجوم العالميين في حين ظهرت النواقص الكبيرة في صفوف الهلال، ولا أدل على ذلك من خوض الفريق المباراة دون مهاجم صريح.
«الجماهير الهلالية تدرك أن الفريق لم يكتمل بعد ومن الطبيعي أن يحدث مثل هذا التفاوت في مستوى الفريق من مباراة لأخرى؛ لكنها تعوّل على اختيار عناصر فارقه في المستوى خلال هذا الميركاتو أسوة بالأندية المنافسة.
نقطة آخر السطر
«رب ضارة نافعة.. فخسارة الهلال في هذا الوقت كشفت لمسيري النادي احتياجاته والفوارق الكبيرة في مستوى تدعيم الفريق مع منافسيه، وهذا بالتأكيد يحتاج لمعالجة وتوازن من قبل مسؤولي الاستقطابات، إذ ليس من مصلحة الكرة السعودية أن يبقى الهلال بما يمتلكه من إرث وجماهيرية بهذا الشكل.