معنى صلاة الاستخارة
* هل معنى صلاة الاستخارة أن الإنسانَ يسأل اللهَ أن يقذفَ في نفسِه أي الأمرين خير له؟
- نعم، هو يطلب من الله -جل وعلا- في دعائه أن يوجِّهه إلى خير الأمرين، وعلى هذا إذا صلى الصلاة، ثم دعا بالدعاء الوارد، ثم اتَّجَه إلى أحد الأمرين دلَّ على أنه وُجِّه إلى خيرهما، هذا الأصل.
وإذا لم يجد مَيلًا لأحد الأمرين قالوا: يُكرِّر الاستخارة إلى سبع مرات، ثم بعد ذلك يُقدِم على ما يراه أصلح له ولو لم يَجد من نفسه شيئًا من ذلك، فيكون حينئذٍ الخيرة فيما اختاره الله -جل وعلا- له.
* * *
أكلُ لحمِ النعامِ وبيضِه
* هل يجوز أكلُ لحمِ النعامِ وبيضِه؟ وكذا الاستفادة من أعضائه بعد الذبح؟
- نعم، لا مانع من أكله؛ لأنه مباح، ولذا قَرَرَ له الصحابةُ -رضي الله عنهم- فديةً في جزاء الصيد بالنسبة للمُحرِم أو في الحرم، وحينئذٍ يكون مباح الأكل.
* * *
زكاة المهر إذا حال عليه الحول
* إذا استلمت المرأة مهرها، وبقي معها أكثرَ من سنة وهي لم تتصرف به، فهل تجب فيه الزكاة؟ وكم مقدار النصاب بالريال السعودي؟
- إذا استلمت المهرَ فقد ملكتْه، وإذا مضى عليه الحول وجبت فيه الزكاة.
وأما النصاب بالريال السعودي فبالنسبة للفضة -العربي السعودي المعروف- فالنصاب: ستة وخمسون ريالًا عربيًّا فضة، والريال العربي الفضة تختلف قيمتُه من وقتٍ إلى آخر، فقد يصل إلى عشرين -مثلًا-، فيكون النصاب ألف ومائة وعشرين، وقد ينزل وقد يرتفع، والمرجع في ذلك أهل المعرفة بقيمة الفضة، وعلى كل حال الألف ريال ما أظن أن يكون هناك مهر أقل منها، فإذا قُدِّر أن المهر ثلاثون ألفًا، أو أربعون ألفًا فيُؤخذ منها اثنان ونصف بالمائة، وهو ما يعادل ربع العشر من هذا المبلغ، فالمائةُ ألفٍ فيها ألفان ونصف، والخمسون ألفًا فيها ألفٌ ومائتان وخمسون، وهكذا، والحساب سهل، فأدنى طالب علم سيبين لكِ مقدار الزكاة.
** **
يجيب عنها معالي الشيخ الدكتور/ عبدالكريم بن عبدالله الخضير - عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء -سابقاً-