«الجزيرة» - طارق العبودي:

تأهل فريقا الهلال والنصر إلى المباراة النهائية للأندية العربية الأبطال على كأس الملك سلمان، وجاء تأهل النصر بعد فوزه على الشرطة العراقي بهدف لنجمه وقائده كريستيانو رونالدو وفوز الهلال على الشباب 3-1 بعد أن لعب أغلب أوقات المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد قائده وحارس مرماه المخضرم عبدالله المعيوف..

ويقام النهائي يوم بعد غد السبت ويسعى النصر للفوز بأول بطولة عربية وأول فوز على الهلال في مباراة خارجية وكأس البطولة الغالي.

الهلال x الشباب

تغلب الهلال على ظروف النقص المبكر إثر طرد حارس مرماه عبدالله المعيوف بعد مرور 25 دقيقة فقط من الشوط الأول وحافظ على تماسكه حتى أنهى المباراة بفوزه على الشباب في مواجهة نصف النهائي التي جمعتهما في ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف بـ3 أهداف لهدف.

بكّر الهلال بتسجيل هدفه الأول برأسية متقنة من محمد كنو «9»، في ترجمة للتفوق الأزرق الذي بدا واضحا منذ البداية من خلال 3 هجمات متتاليات في أول 8 دقائق.

بعد الهدف واصل الهلال أفضليته وحاصر الشباب الذي لم يظهر إلا من بعد تعرض المعيوف للطرد «25» وتكملته المباراة بـ10 لاعبين، وتحصل الشباب على عديد الفرص التي كان خلفها العقل المفكر ايفر بانيغا.

لكن الهلال لعب بشخصيته وهيبته وبجهد مضاعف للاعبيه ونجح في تعزيز تقدمه بهدف ثان عن طريق مالكوم «45+2» عندما استقبل رأسية سافيتش.

وفي الشوط الثاني ظهر الشباب بشكل أفضل مستغلا إرهاب لاعبي الهلال الذين قدموا جهدا مضاعفا لتعويض النقص، وتمكن كويلار من تسجيل أول هدف له في الملاعب السعودية من تسديدة قوية «56»، انتعش الشباب وحاول كثيرا وأجرى المدربان بعض التبديلات، لكن الهلال ظل صامدا بل وشن بعض الهجمات ومن إحداها سجل هدف التعزيز الثالث عن طريق البديل عبدالله الحمدان من هجمة بذل فيها سالم جهدا كبيرا عندما خطف كرة من الربيعي وراوغه واتبعه بالحارس ومرر للحمدان «90+4».

النصر× الشرطة

الجزيرة - عيسى الحكمي:

في المباراة الأولى قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو النصر لتجاوز الشرطة العراقي بهدف دون مقابل ،سجله صاروخ ماديرا من نقطة الجزاء في الدقيقة 75 بعد عودة الحكم الإماراتي عادل النقبي إلى تقنية «الفار» ومراجعة الإعاقة التي تعرض لها النجم السنغالي ساديو ماني.

واستطاع النصر السيطرة على مجريات المباراة في مقابل تنظيم عال من جانب الشرطة العراقي ومدربه أحمد صلاح.

ونجح دفاع الشرطة والحارس أحمد باسل في منع فرص النصر المتتالية وخاصة من جانب تاليسكا في الشوط الأول ورونالدو في الثاني ،إلى جانب ضياع فرصة محققة تهيأت أمام فوفانا في الشوط الثاني.

وقدم السنغالي ساديو ماني مباراة متكاملة من خلال نجاحاته في صناعة انطلاقات هجومية متواصلة للعالمي من الطرفين الأيسر والأيمن في حين استمر بروزفيتش في دور المنظم لعمليات النصر المتواصلة والسيطرة على وسط الميدان.

وشاطر الحارس النصراوي نواف العقيدي زملاءه الأداء بإنقاذه الرائع لهدف محقق في الدقيقة 88 عندما واجهه المهاجم أحمد مشرف لكن التوقيت المميز للعقيدي أبطل الفرصة ليحافظ النصر على انتصاره ويصبح أول المتأهلين إلى نهائي السبت المنتظر.