احمد العلولا
في هذه الأجواء الحارة، ارتفعت الأصوات من كل مكان، الكل يشكو ويعبر عن تذمره الشديد من عدم منح الأندية وخاصة (فرق الصندوق) لاعبين نجوم (سوبر ستار) والطامة الكبرى تمثلت في ذلك التصريح لمسؤول في أحد الأندية الأربعة مبرراً سبب تجاهل الهلال بأن يكون له حصة الأسد في صفقة تعاقد مع لاعب من (الوزن الثقيل)، حيث أشار إلى أن الهدف هو تعزيز قوة فرق الصندوق الثلاثة لترتقي لمستوى الزعيم (المتشبع) بالبطولات.
وهذا اتهام يجب ألا يمر مرور الكرام والسكوت عنه، فالوسط الرياضي يريد معرفة الحقيقة الغائبة من (المصدر) وألا تترك الأمور هكذا، وتصبح عرضة للقيل والقال وتفشي الشائعات، وكل هذا لن يكون في صالح الرياضة السعودية التي تشق طريقها صعوداً للأعلى بهدف تحقيق رؤية 2030 التي تقوم على الصراحة والشفافية.
هنا يأتي المطلب الوحيد، المتمثل في ظهور المتحدث الرسمي للصندوق الراعي الكبير للفرق الأربعة بالإعلان عن حقائق الأمور المتداولة وإزالة هذا الغيم السائد هذه الفترة، سامحونا.
أكاديمية مهد عهد ووعد
أكاديمية مهد الرياضية التي تم إشهارها منذ عامين بقرار سمو ولي العهد الأمين والتي رسمت لها عدة أهداف تتعلق ببناء مشروع رياضي متكامل الجوانب يرتكز على السعي لتحقيق مستقبل مشرق واعد للرياضة السعودية في المحافل الإقليمية والعربية والقارية والدولية، مهد ستمهد الطريق لإعداد واكتشاف المواهب منذ سن السادسة وتولي تدريبها على أسس فنية متينة والعمل على معرفة العوائق التي تحول دون بروزها والقضاء عليها، كل هذا يرفع سقف التطلعات التي نأمل من خلالها تحقيق نتائج باهرة ولا سيما في دورة الألعاب العربية المقبلة بعد أربع سنوات التي ستتم استضافتها في جنوب المملكة، لعل وعسى تمثل نقطة الانطلاق في ترجمة أهداف ورؤى أكاديمية مهد، سامحونا.
كأس سلمان للفائز في لقاء الهلال
والاتحاد أو النصر
خسارة أي من الهلال والاتحاد في دور الثمانية، تعد خسارة فادحة للبطولة وللجمهور الكبير الذي يتابع مباريات بطولة الأندية العربية في نسختها الاستثنائية بشغف بالغ، ولكن هذا هو واقع الحال حيث جاءت قرعة المواجهات على ذلك النحو، توقعاتي.
وقد أرسلت المقال للصحيفة قبل انطلاقة الدور ربع النهائي، من سيفوز في لقاء - كسر العظم - الهلالي/ الاتحادي، سيكون هو الأقرب للظفر بكأس سلمان - حفظه الله ورعاه.
وعلى الجانب الآخر فإن النصر الذي بلغ هذا الدور بشق الأنفس بالتعادل مع الزمالك لن يفوت فرصة الذهاب لما هو أبعد من نصف النهائي وستكون (عينه) للتواجد طرفاً في النهائي ومن ثم حفر اسمه على كأس البطولة.
في النهاية، أرجو أن تكون مباريات الفصل الأخير من البطولة شائقة ماتعة مثيرة، وبالمبارك للفرق التي تأهلت لدور الأربعة، ونتطلع لمشاهدة عرس ختامي جميل لهذا التجمع العربي الكبير، وسامحونا.