«الجزيرة» - طارق العبودي:

جدد الزعيم تفوقه وسطوته على العميد وحقق فوزا جديدا بـ 3 أهداف لهدف في كلاسيكو العرب الذي جمعهما في مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، نقله لنصف نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية.

نجح الفريقان في تقديم مواجهة كبيرة أمتعت جماهيرهما والمتابعين العرب، وأكدت هذه المواجهة من جديد تفوق الهلال مهما اختلفت الارض أو المناسبة.. أما الاتحاد فأثبت أنه فريق قوي ومخيف ومتكامل ولاتعيبه الخسارة أبدا لكونها جاءت من كبير آسيا ووصيف العالم.

المباراة:

قدم الزعيم العالمي واحداً من أفضل مستوياته ومباراة من أجمل مبارياته، وتمكن من محاصرة العميد الاتحادي وإخفائه رغم التشكيل الهجومي الضارب الذي بدأ به نونو سانتوس بقيادة بنزيما وروما وكورنادو وجوتا ومعهم العمري وكانتي، في الوقت الذي لعب جيسوس بذات الطاقم الذي لعب به المباريات الماضية باستثناء دخول البرازيلي الجديد مالكوم في أول ظهور له بدلاً من الحمدان.

بدأت المباراة هادئة وكان اللعب في منتصف الملعب وشهدت الدقيقة 8 أول محاولة من خلال تمريرة طويلة من بنزيما للشنقيطي أبعدها الدفاع.. مالبث الهلال ان فرض شخصيته وبَسط نفوذه وسيطر على الملعب، وحاصر الاتحاد وأجبر لاعبيه على الانكماش في الخلف وهدد مرماه كثيرا عن طريق ميشايل ومالكوم.

سافيتش

يعتلي المدافعين ويفتتح التسجيل:

وأمام الأفضلية الهلالية كان من الطبيعي أن تهتز شباك الاتحاد، وحدث ذلك برأسية مميزة وارتقاء عال للاعب الوسط سيرجي سافيتش الذي استقبل كرة من ركلة زاوية نفذها نيفيز وأودعها شباك غروهي «14»، لتشتعل المباراة وتستمر الأفضلية الزرقاء، وشكل ميشايل كعادته قلقاً للدفاعات الاتحادية، ومن إحدى تحركاته اقتحم المنطقة وتعرض للإعاقة لكن الحكم القطري منحه بطاقة صفراء بدلا من ركلة جزاء!!.

ووقف القائم في صف غروهي وأنقذ الاتحاد من هدف محقق من تسديدة نيفيز «33».

سالم

يضع بصمته بهدف هلالي ثان:

واصل ميشايل تحركاته وإقلاقه للدفاع الاتحادي واقتحم المنطقة وتعرض لإعاقة واضحة وصريحة من غروهي «43» لم يتردد عبدالرحمن جاسم في احتسابها ركلة جزاء، لكن الاعتراضات الاتحادية استمرت طويلا، تقدم سالم وسجل الثاني « 45+2» .

ولم يكتف الهلال بل واصل هجومه وأضاع مالكوم هدفا محققا بعد أن طار لكرة سالم وحولها برأسه بجوار القائم «45+ 4» .

الشوط الثاني جاء امتدادا لسابقه وإن كان أداء الاتحاد تحسن نسبيا وأصبح يبادل الهلال الهجمات.

روما يقلص النتيجة

ومن إحدى الهجمات لعب كورنادو كرة عرضية وقف أمامها دفاع الهلال موقف المتفرج فحولها رومارينهو لشباك المعيوف «56» .

مالكوم يعوض ويحسم فوز الهلال

من كرة حولها الشهراني داخل المنطقة استقبلها مالكوم برأسه وسجل منها هدف الهلال الثالث «70».

بنزيما يخفق في التقليص!

تحصل الاتحاد على فرصة للتقليص عندما (احتسب) الحكم بإشارة من var ركلة جزاء مشكوك فيها تقدم لها بنزيما وسددها في القائم الايسر»79» ، وكان المعيوف قد تعملق أمام كرتين متتاليتين من جوتا وروما «74».

لتمضي بقية الدقائق وسط محاولات اتحادية لم تنجح وثبات هلالي مع خطورة بالهجمات المرتدة لينتهي الكلاسيكو بفوز هلالي مستحق نقله لنصف النهائي منتظرا الفائز من الشباب السعودي والوحدة الإماراتي.

الشرطة x السد:

في المباراة الأولى عَكَسَ فريق الشرطة العراقي التوقعات، وضرب بقوة واكتسح السد القطري بـ4 أهداف لهدفين بعد أن كان متخلفاً بهدف، في مباراة قوية وحماسية جمعتهما في ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، ليضرب موعداً مع الفائز من مواجهة اليوم التي ستجمع النصر والرجاء المغربي.

تقدم السد عن طريق أكرم عفيف من علامة الجزاء «24»، ورد عليه الشرطة بهدف التعادل بواسطة أمير صباح «32».

وفي الشوط الثاني سجل الشرطة هدفه الثاني عن طريق أسور رستم من علامة الجزاء، لينتعش الفريق العراقي ويضيف هدفين متتاليين أنهى بهما آمال منافسه سجلهما أحمد فرحان «70» ، وأسور رستم «78» ، وقبل النهاية بـ9 دقائق نجح أكرم عفيفي في تقليص الفارق بتسجيله هدف السد الثاني «81» الذي كان شرفياً أكثر من كونه مؤثراً.