مرعي عسيري - أبها:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، أمس، انطلاق فعاليات الملتقى الثالث لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، الذي يقام في المنطقة خلال الفترة من 15 إلى 16 محرم 1445هـ، في المدينة الجامعية بالفرعاء بتنظيم من إمارة منطقة عسير.
ودشن الأمير تركي بن طلال، بحضور معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالله الفالح، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة، ووكلاء إمارات المناطق، معرض المبادرات التنموية الذي يضم 26 جناحاً للجهات المشاركة من إمارات المناطق والجهات الحكومية، قدّمت خلالها عدداً من مبادراتها، التي سعت من خلالها إلى إشراك المجتمع في مسيرة التنمية، وخَلَقَت العديد من الفرص المجتمعية التي أسهمت في تنمية الإنسان والمكان، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، وفق رؤية المملكة 2030. ورفع سموه الشكر والتقدير لسمو وزير الداخلية، على موافقته لاستضافة منطقة عسير للملتقى الثالث، مرحباً بضيوف الملتقى كافة، مشيرًا إلى تميز فكرة الملتقى الذي وجّه به سمو وزير الداخلية لتبادل الخبرات، وعرض التجارب لإمارات المناطق، بما يساهم في تحقيق النهضة الشاملة وتجويد الأعمال. وأكد أن التنمية هي مشروع وطن، وأن جودة العمل فيها أصبحت مطلباً من الجميع، امتثالاً لأوامر وتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
وتناول الحفل المعد لهذه المناسبة عدداً من الفقرات، تضمنت شرحاً عن مسيرة إنجاز مشروع المدينة الجامعية، قدمه معالي رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجا الله السلمي، حيث أشار إلى توجيه القيادة الرشيدة -أيدها الله- بإنجاز المشروع، بإشراف مباشر ومتابعة دائمة من سمو أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها، حرصًا على مكانة الجامعة في النهضة والتطور، بوصفها منارة للعلوم والفكر والثقافة.
وقد استقبل أمير منطقة عسير، في مكتبه بالإمارة أمس، معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالله الفالح، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة، وأصحاب المعالي والسعادة وكلاء إمارات المناطق المشاركين في الملتقى الثالث لإمارات المناطق، المقام في المدينة الجامعية بالفرعاء خلال الفترة من 15 إلى 16 محرم 1445هـ.
وأثنى سموه خلال اللقاء على دور إمارات المناطق، وما قدمته من مشاركات ومبادرات مجتمعية في معرض المبادرات الذي أقيم على هامش اللقاء، مشيداً بما تضمنته أوراق العمل التي تناولتها الجهات المشاركة خلال ورش العمل، وكانت فرصةً لتبادل الخبرات، وعرض التجارب بين إمارات المناطق، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتجويد الخدمات التنموية لكل مواطن ومقيم على أرض الوطن.