واس - الرياض:

حصلت مجموعة «روشن»، -أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة.. شركة التطوير العقاري الرائدة في المملكة-، على شهادة منظمة «أفضل بيئة عمل» للعام الثالث على التوالي. وتأتي هذه الشهادة نتيجة لتقييم مستقل أجراه برنامج منظمة «أفضل بيئة عمل»، وهو برنامج عالمي يمنح شهادات لصاحب العمل المفضل لدى الموظفين ويسلط الضوء على المؤسسات التي تقدم تجارب توظيف نموذجية استناداً إلى أصوات موظفيها وتخضع فيه كل مؤسسة لمنهجية تقييم صارمة تسترشد بإطار عمل محدث يعكس أحدث الاتجاهات في تجارب الموظفين في جميع أنحاء العالم. وأحرزت «روشن» درجات عالية خاصة فيما يتعلق بعنصر مشاركة الموظفين والثقة في القيادة والاهتمام بالمواهب، كما حصلت على تقييم متميز فيما يتعلق بجودة ومهارة موظفيها وممارسات فريق قسم الموارد البشرية. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة ديفيد جروفر: «إن هذه الشهادة دليل على مدى اهتمامنا بموظفينا وتعكس التزامنا بأن نصبح شركة رائدة في التميز المؤسسي على المستويين المحلي والإقليمي، وقيادة التغيير داخل القطاع العقاري وتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال توفير فرص وظيفية نوعية.

من جانبها أوضحت الرئيس التنفيذي للموارد البشرية للمجموعة في «روشن» نسرين الدوسري أن هذا الإنجاز يسلط الضوء على الدور المحوري لثقافة العمل في «روشن»، وكيف تدعم فرق العمل في القيام بأعمالها المليئة بالتحديات بكل جودة واحترافية، مما يمكن من تحقيق طموحات المملكة وتحقيق طموحات موظفي «روشن» الشخصية والمهنية كذلك. وتعتمد شهادة «أفضل بيئة عمل» على تقييمات يقدمها الموظفون بكل سرية وخصوصية ويدعمها تقييم الموارد البشرية لممارسات الأفراد في الشركة، ويقيس التقييم ما يقرب من 20 فئة من فئات تقييم ثقافة بيئة العمل، بما في ذلك التوازن بين العمل والحياة الشخصية والقيادة وفرص التطوير المهني والمكافآت والامتيازات والمزايا. وتعد شهادة «أفضل بيئة عمل» واحدة من أكثر شهادات تقييم»صاحب العمل المفضل» موثوقية في العالم، إذ تم تطوير نموذجها على مدى أكثر من ثلاثين عامًا من البحث في مجال التميز في مكان العمل إلى جانب أفضل الممارسات التي يتم جمعها سنويًا من أكثر من 5000 شركة معتمدة في جميع أنحاء العالم.

بدوره أشار مدير برنامج «أفضل بيئة عمل» في المملكة حمزة إدريسي إلى أن اختيار «روشن» للمرة الثالثة لجائزة أفضل بيئة عمل بعد أن اجتازت عملية التقييم الصارمة التي تتبعها «روشن» بنجاح يعود إلى التزام قيادة المجموعة بوضع برامج وممارسات وأنظمة لتمكين الموظفين، والتزام الموظفين أنفسهم بخلق ثقافة إيجابية داخل المجموعة، قائمة على التعاون والمشاركة».