خالد العيادة - «الجزيرة»/ تصوير - فتحي كالي:
في دعوة تلقتها «الجزيرة» من المركز الوطني للنخيل والتمور لزيارة المركز، والتعرف على أبرز الإنجازات والمشاريع، والاطلاع على أبرز التقنيات المستخدمة في قطاع النخيل والتمور، وقد أوضح لـ»الجزيرة» الدكتور محمد النويران الرئيس التنفيذي أنه يوجد في المملكة 34 مليون نخلة مثمرة، منها في القصيم 11 مليون نخلة، والمدينة المنورة 8 ملايين نخلة، والرياض 7 ملايين نخلة، والشرقية 4 ملايين نخلة، والمتبقي موزع على باقي المملكة, وأشار النويران إلى أن صادرات التمور وصلت 7 مليارات، وأن الإنتاج بلغ مليوناً ونصف المليون طن، متوقعاً أن يصل إلى 2مليون طن في السنوات المقبلة، مضيفاً أن إنتاج المملكة يبلغ 15 في المائة من الإنتاج العالمي، حيث بلغ عدد النخيل في العالم 120 مليون نخلة، حيث أكد النويران أنه تم إنشاء المجلس الدولي للتمور، والهدف منه التشاور بين الدول المنتجة للتمور. وأضاف أن هناك جامعات عالمية تشارك في إجراء دراسات عن إنتاج التمور. وقال إن هناك عدة صناعات أساسية تدخل التمور في صناعتها، منها صناعة الخل، والكتشب، وحليب التمور، والزبادي، والبسكويت، والألبان، وبودرة التمر، وبعض مستحضرات التجميل.
وفي سؤال من «الجزيرة» حول أن المستهلك يجهل هذه المنتجات، ولا يعرف أين تباع، فلماذا لا توضع أماكن مخصصة لعرض منتجات التمور في الأسواق والمولات الكبيرة، ليتسنى للمستهلك مشاهدتها والتسوق منها؟ وأجاب النويران قائلاً: إنها فكرة جيدة جداً، ونشكر «الجزيرة» على هذا الاقتراح.
وفي ختام الجولة، اطلعنا على منصة المزارعين التي تضم أكثر من 6000 مزارع، والتي من خلالها يرسلون طلباتهم من مبيدات، وما يهمهم، ويطلع عليها المركز ليوفرها لهم، كما نشكر الدكتور محمد النويران على جهوده، وكذلك الأستاذ فهد عبدالعالي مدير العلاقات العامة، لما بذله من جهود في هذه الزيارة.