«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تحمل طموحات كبيرة ويتم متابعتها وقياسها بشكل مستمر، لأهمية القطاع الصناعي ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وأوضح خلال كلمته في حفل برنامج تسريع الاستثمار في القطاع الصناعي، أن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الإسراع في جذب الاستثمارات النوعية في القطاعات المستهدفة ومساعدة المستثمرين في اتخاذ القرار الاستثماري والمشاريع التي تتناسب مع طموحاتهم، والعمل معهم لتحويل الأفكار والفرص إلى مشاريع على أرض الواقع. وأشار معاليه إلى أن برنامج تسريع الاستثمار في القطاع الصناعي يهدف إلى العمل مع المستثمرين بكل فئاتهم، مؤكدًا أن الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي ليست حصرًا على المشاريع الضخمة والكبيرة، حيث توفر الإستراتيجية الوطنية للصناعة وإستراتيجيتا التوطين والصادرات وعدد من الإستراتيجيات ذات العلاقة فرصًا كبيرة جدًا لرواد الأعمال للدخول في القطاع الصناعي. وبين أن الوزارة أطلقت مسرعة الأعمال الصناعية، واستقبلت 600 متقدم على هذه المسرعة، واختير 15 مشروعًا منها ستبدأ في الدخول في حاضنات تسريع الأعمال ابتداءً من الأسبوع القادم، مشيرًا إلى أن فرق الوزارة والمنظومة ستعمل لمساعدة رواد الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشاريع، مشيرًا إلى أن وزارة الصناعة عملت مع عدد من المستثمرين والشركات الكبيرة على عدد من المشاريع التي وصلت إلى حوالي 160 فرصة، أطلقنا منها اليوم 70 فرصة، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى تحويل أحلامنا في هذا الوطن إلى واقع ملموس، وأن يجد كل مستثمر من الوزارة ومنظومة الصناعة والثروة المعدنية كل الدعم والتمكين.