من الصعب أن يجد المراجع لبعض الدوائر الحكومية والقطاعات الخدمية في مدينة الرياض مثل وزارة النقل، وهيئة الزكاة والدخل، والمستشفيات الأهلية وغيرها مواقف سيارات مخصصة للزوار والمراجعين، فحسب ما رأيت أيضًا أن بعض موظفي تلك الدوائر لديه المعاناة نفسها لكي يصل في التوقيت نفسه لدخول العمل، والمراجع تتضاعف عنده المعاناة بسبب اكتمال حجز جميع هذه المواقف وإغلاق الدخول، فتستمر هذه المعاناة أوقات طويلة بانتظار خروج سيارة من موقفها.
هذه الملاحظة والمعاناة تحت أنظار أصحاب القرار بأمانة مدينة الرياض والهيئة العليا ووزارة البلديات لإلزام كل الدوائر بوضع الحلول العاجلة والمناسبة، حيث يندر أن نرى مواقف عامة كافية سواء بالأجر أو بالمجان تكفي لأعداد معقولة من المراجعين لهذه القطاعات تخفيفاً للزحام والمخالفات المرورية عند إيقاف السيارات أو التكدس على الأرصفة وإغلاق الممرات.
ثقتي كبيرة بأن هذه المعاناة ستنتهي إذا استشعرنا جميعاً بمعاناة المراجعين والموظف من كبار السن والنساء وذوي الظروف، خاصة في مثل هذه الأجواء الحارة جداً.
أقول ذلك، وقد شهدت الصناعات الميكانيكية والتقنية مؤخراً إنتاج المواقف الهيدروليكية المتعددة الطوابق والتي من شأنها أن تتسع وتحمل مئات السيارات في حيز لا يتجاوز عشرات الأمتار، متمنياً أن نراها بكثرة في مدينتنا المتوثبة الرياض.
والله من وراء القصد ،،