في التاسع من الشهر المحرم ودعت محافظتا جدة وعنيزة سعادة المستشار المالي ومدير عام فرع وزارة المالية بجدة سابقاً الشيخ/ أحمد بن عبدالعزيز الحمدان، أحد رموزها الأوفياء الذي يأسرك بأدبه الجم وأخلاقه العالية وحبه لفعل الخير اللا محدود وخدمته المتناهية لكل من طلب شفاعته, سبحان الله قبل أسبوعين خلت جمعتني الأقدار به وبحبيبنا الغالي الشيخ/ عبدالرحمن العثمان عضو مجلس الشورى ومدير عام تعليم البنات بجدة سابقاً بجامع الملك سلمان بجدة بحي النهضة، ولم يكن يتوقع أي منا أن يكون ذلك اللقاء آخر لقاء بذاك العلم ولكنها أقدار الله التي يجب الرضا بها والاستسلام لها.
حقيقة أبا خالد رحمه الله لم يكن بحاجه إلى إطراء كهذا من شخصي المتواضع لكنها حقيقة يعرفها تماماً كل من تعامل معه، والآن وقد رحل من دنيانا الفانية إلى الدار الآخرة لا نملك إلا الدعاء له ولوالديه وكافه أموات المسلمين، وأظن كل من اطلع على رثائي له لن يبخل بجميل الدعاء له والترحم عليه.
مني لأبنائه وأسرة الحمدان الغالية حيثما كانوا أحر التعازي وصادق المواساة ولأخي الغالي أبا خالد مني أصدق الدعوات بالرحمة والمغفرة. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
** **
سليمان فواز الفواز