محمد الخيبري
تنطلق في الرابعة من مساء اليوم الخميس بطولة «الملك سلمان للأندية العربية 2023» التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم ويستضيفها اتحاد كرة القدم السعودي.
ويحتضن ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مدينة أبها المباراة الافتتاحية بين فريقي السد القطري والوداد المغربي.
وتستضيف مدينتي الطائف والباحة بالمشاركة مع مدينة أبها بقية مباريات منافسات البطولة التي تستمر حتى الثاني عشر من شهر أغسطس القادم والتي يشترك فيها ستة عشر نادياً عربيًا.
البطولة العربية التي انطلقت للمرة الأولى عام «1982 م» في دولة العراق تحت مسمى «بطولة الأندية العربية أبطال الدوري» والتي أقيم منها سبع عشرة نسخة واستمرت حتى عام «2001» تعود بشكلها الجديد بمسمى «بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية».
عودة البطولة بالشكل الجديد وتحت مسمى خادم الحرمين الشريفين «الملك سلمان بن عبدالعزيز» -حفظه الله- والتي تستضيفها أراضي المملكة العربية السعودية هي امتداد للدور الفعال التي تقوم به المملكة للرياضة السعودية على وجه الخصوص والرياضة العربية إقليماً وخليجاً على وجه العموم.
و»كأس الملك سلمان للأندية العربية» هو تجديد لانتعاش البطولات العربية وعودتها للساحة الدولية، وهي بداية للمنافسات الرياضية على كل الأصعدة والألعاب.
الرؤية المستقبيلية للرياضة العربية أن تكون متساوية مع البطولات والمنافسات الإقليمية بالعالم كـ «كوبا أمريكا» و»الكونكاكاف».
ولا تقوم تلك الرؤية إلا بنقل الرياضات العربية نوعياً وجعل منافساتها قوية وجاذبة وبناء أرضية احترافية صلبة لها.
وبطولة كأس الملك سلمان هي انطلاقة حقيقية للتحديات مع بقية رياضات العالم ومحاولة جادة لمقارعة كرة القدم العالمية سواء على مستوى الأندية والمنتخبات.
وما حققته المنتخبات العربية والأندية العربية مؤخراً على المستوى العالمي يؤكد هذه النظرية.
أيضاً الحضور العربي المميز على المستوى الأولمبي والألعاب الفردية امتداد لهذه النظرية.
قشعريرة
«كأس سلمان الجديد» الذي يعلن عودة المنافسات للأندية العربية هو فوز لجميع الفرق الستة عشرة المشاركة ولا يوجد خاسر فيها والرابح الأكبر هو الفريق المتوج بلقبها.